بسبب خلاف في الرأي: محامي يلطّخ سيارة جاره بالبراز!
 image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

بسبب خلاف في الرأي: محامي يلطّخ سيارة جاره بالبراز!

أخبار-السويد

Aa

محامي يقوم بذلك في السويد

Foto: Janerik Henriksson/TT

صدر حكم قضائي أُلزم من خلاله محامي سويدي بدفع مبلغ مالي يومي بعد اتهامه بالتحرش إثر قيامه بتلطيخ سيارة جاره ببراز الكلب، وغير ذلك من الأفعال الأخرى التي سيتم توضيحها في سياق الخبر.

وفي البداية، نفى المحامي المتهم قيامه بذلك، لكن الأدلة تضمنت صوراً تثبت قيامه بذلك.

وفي رسالة له إلى الشرطة، اعترف المتهم بأن لديه كلباً، لكنه قال بأن كلبه في ذلك الوقت كان جرواً وبالتالي لديه نوع مختلف من البراز الذي تم تلطيخ السيارة به على حد تعبيره الذي نقله المصدر.

ولاحقاً لذلك، عاد واعترف المحامي المتهم بارتكابه هذا الفعل، وذلك عبر خطاب له أرسله إلى محكمة المقاطعة كتب فيه: «في القضية السريّة، أُبلغ مكتب المدعي العام أنني أعترف بارتكاب الفعل مع المواصفات الواردة في وصف الفعل، لكن يجب استبدال كلمة «براز» بكلمة «براز كلب».

وفي التفاصيل التي يذكرها المصدر، ورد التالي: نزل الزوجان إلى المرآب ثم لاحظا أن شخصاً ما قد لطّخ سيارتهما ببراز على المقابض والنافذة الخلفية. واشتبهوا في وقت مبكر أن الجاني هو جاراً لهم يعمل كمحامٍ. واتضح أنهم كانوا على حق، حيث ضُبط المحامي وهو يحطّم السيارة من خلال كاميرا للمراقبة في المرآب.

وقال المدعي إنه وزوجه قد تعرضا للمضايقات منذ عدّة سنوات، وأنه يشتبه في المحامي بالفعل، لأنهما جزء من نفس الاتحاد السكني، ولهما وجهات نظر مختلفة على نطاق واسع حول مختلف القضايا.

ويقول إنه من بين أمور أخرى، تم ثقب إطارات سيارتهم، وخدش طلاءها، وتحطيم الزجاج الأمامي، ومرايا الرؤية الخلفية، ووضع علكة على مقابض السيارة. 

كما قام شخص ما أيضاً «بخرق» جهاز الاتصال الداخلي الخاص به والتبول في غرفة التخزين بالطابق السفلي.

وبعد الإبلاغ عن البراز، وهو براز كلاب حسب جميع الروايات، استعادت الشرطة فيديو للمراقبة من مرآب السيارات. وعندما عرضت الشرطة الفيلم على المدعي قال  بلا شك: «إنه جاري NN، أنا متأكد بنسبة 100٪ أنه هو».

وبعد استدعاء المحامي، واستجوابه وإنكاره القيام بهذه الأفعال في البداية وادعاءه بأن ما حصل هو حملة تشهير بهدف النيل منه عاد واعترف بفعلته ونال جزاء ما قام به.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات