خمس أغانٍ سويدية للأطفال لمساعدتهم على تعلم اللغة السويدية image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

خمس أغانٍ سويدية للأطفال لمساعدتهم على تعلم اللغة السويدية

منوعات

Aa

تعلم اللغة السويدية

أغانٍ سويدية للأطفال لمساعدتهم على تعلم اللغة السويدية / Foto : TT

يعتبر الغناء والموسيقى من أكثر الأنشطة التعليمية متعتةً للأطفال، فقدرتها على الحفاظ على عُنصري التعلم والمتعة في آن واحد جعلت منها طرقاً أساسية في تعزيز المهارات الأساسية في الحساب والقراءة والكتابة. حيث يقوم الأطفال بواسطة الغناء بتكرار كلمات وعبارات الأغاني بطريقة أكثر متعة من مجرد تكرارها بشكل مقروء وحفظها عن ظهر قلب. في المقال التالي نستعرض خمس أغانٍ سويدية للأطفال لمساعدة الأطفال على تعلم السويدية.

Babblarnas vaggvisa

تُعتبر هذه التهويدة الحديثة محبوبة ومكروهة من قبل الآباء بنفس القدر في السويد، نظراً لعدم قدرتهم على التوقف عن تكرارها بشكل تلقائي طوال اليوم. تحتوي الأغنية على ست شخصيات تُشير كلّ منها إلى نشاط مختلف، يتم ذكرها في الأغنية وفقاً للترتيب التالي: Babba، وهي الشخصية التي تُشجع على القراءة، Bibbi، الشخصية التي تُشجع على الاستماع ،Bobbo، الشخصية التي تُشجع على اللعب، Dadda، الشخصية التي تُشجع على التسلق، Diddi، الشخصية التي تُحب الرسم، وDoddo، الشخصية المُشاغبة.

ظهرت هذ الشخصيات في ثمانينيات القرن الماضي لتسهيل تطوير اللغة لدى الأطفال، ليتم تطويرها خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وعرضها في مسلسل تلفزيوني على التلفزيون السويدي. هذا وتُعدّ هذه الأغنية من أهم الأغنيات وأكثرها انتشاراً وترديداً كونها تُساعد الأطفال على حفظ أسماء الشخصيات ودلالاتها.

يُمكن الاستماع إلى الأغنية بالنقر هنا.

Ekorrn satt i granen

تدور حبكة هذه الأغنية حول سنجاب يُذهل من أصوات أطفالٍ يلعبون، ما يؤدي إلى سقوطه من أعلى غصن شجرة تنوب كان جالساً عليه يقشر بعض أكواز الصنوبر، ويؤذي ذيله الرقيق.

تجدر الإشارة إلى أنه تمت كتابة الأغنية من قبل أليس تيجنر مؤلفة معظم أغاني الأطفال الأكثر شهرة في البلاد، حيث وُلدت في عام 1864، وكانت تشغل منصب معلمة الموسيقى في بلدة كارلسهامن في جنوب السويد.

Mors lilla Olle

أغنية أخرى ناجحة لـ تيجنر، تروي قصة Olle الطفل الذي يلتقي بدبٍ أثناء اقتطافه التوت، وتنشأ علاقة صداقة وطيدة بينهما. لتأتي والدته وتصرخ في الدب الذي يُسرع هارباً، ويُصاب Olle بالحزن الشديد بعدها.  

تستند هذه الأغنية إلى قصة حقيقية. ففي عام 1850، كتبت الصحف عن جون إرسون، الذي كان يبلغ عاماً وسبعة أشهر فقط، والذي صادف اثنين من صغار الدببة في غابة Sörsjön  في مقاطعة Dalarna، حيث نام بجوارهما بين شجيرات لينجون.

تجدر الإشارة إلى أن إرسون هاجر في الثلاثينيات من عمره إلى ولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة حيث أُصيب ببرقٍ وتوفي إثر ذلك.

Prästens lilla kråka

تدور القصة حول غُرابة صغيرة تذهب في جولة بالسيارة وحدها دون أن يكون معها رخصة قيادة. الأمر الذي يؤدي إلى تدهور السيارة وانزلاقها أسفل خندق.

من الجدير بالذكر أنه غالباً ما يتم ترديد هذه الاغنية والرقص على أنغامها في ليالي منتصف الليل في المناسبات الشعبية التقليدية.

Lille katt

تُعدّ أستريد ليندغرين واحدة من أشهر مؤلفي أغاني الأطفال في العالم، إضافةً لتأليفها العديد من أغاني الأطفال السويدية الأكثر شهرة. يدور الجزء الأول من الأغنية حول قطة صغيرة جميلة تمشي وحيدة في الظلام، لتتوالى بعدها عدة أجزاء يتم ذكر حيوان مختلف، كل مرة، في كل واحد منها.

تجدر الإشارة إلى أنه تم ترديد هذه الأغنية في الكتب وتأديتها في الأفلام التي تحكي قصة المخادع إميل أوف لونبيرجا. كما قام عازف الجاز، جورج ريدل، بتأليف الموسيقى الخاصة بها، فضلاً عن تلحينه العديد من الأغنيات الأخرى التي ضمّنتها ليندغرين في القصص والكتب التي قامت بتأليفها.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات