شهدت منطقة Årstaberg في جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم انفجارًا قويًا مساء اليوم. يقول أحد السكان المحليين: "كانت أقوى ضربة سمعتها، لا أفهم ما الذي يحدث". في أقل من 24 ساعة، وقع أربعة انفجارات في مناطق مختلفة من جنوب ستوكهولم، إلى جانب حادث إطلاق نار في بلدية Sundbyberg شمال المدينة. كما شهدت بلدية Helsingborg جنوب السويد انفجارًا آخر في الساعات الأولى من صباح اليوم. تحقيقات واسعة وقليل من التفاصيل تلقت خدمات الطوارئ والشرطة بلاغًا عند الساعة 16:46 مساءً بشأن انفجار في إحدى المداخل بمنطقة Årstaberg. وفقًا لما ذكره بير يوهانسون، مسؤول العمليات في خدمات الإطفاء، فإن الانفجار أدى إلى تحطم الزجاج وتناثر الحطام، لكنه لم يسفر عن إصابات بشرية. تحدثت المتحدثة باسم الشرطة، آنا ويستبرغ، عن حجم الضرر البسيط، لكنها أكدت أن الشرطة بدأت تحقيقًا مكثفًا لمعرفة ما حدث. وأضافت أن الشرطة تدرس إمكانية وجود صلة بين الحوادث المتتالية. التحديات الأمنية ومخاوف السكان انفجارات أخرى وقعت في Bagarmossen، Blåsut، وKärrtorp، ما زاد من مخاوف السكان المحليين الذين يشعرون بعدم الأمان في مناطقهم. في Blåsut، نفذت الشرطة تفجيرًا محكومًا لجسم مشتبه فيه، وأكدت أنه كان بالفعل يحتوي على مواد خطرة. تساؤلات كثيرة تُطرح حول أسباب تصاعد هذه الحوادث. في مقابلة مع إذاعة السويد، أكدت رئيسة الشرطة الوطنية بيترا لوند أن الشرطة تعمل بجد على معالجة المشكلة، لكنها أشارت إلى أن العديد من القضايا تتعلق بأفراد يوجهون تلك العمليات من خارج البلاد. وأضافت: "علينا أن نصل إلى المحرضين، ونحن واثقون من أننا سنتمكن من السيطرة على الوضع، لكنه يتطلب بعض الوقت".