ترفيه

خيبة جديدة: جاسوس المطاعم يمنح مطعم "الشامي" (6.71) نقطة

Aa

خيبة جديدة:
جاسوس المطاعم يمنح مطعم "الشامي" (6.71) نقطة

يعود الجاسوس هذا الأسبوع في زيارةٍ إلى ستوكهولم وتحديداً إلى مطعم" الشامي"، أحد أقدم المطاعم العربية في المدينة. ورغم الآمال التي عقدها "صاحبنا" على هذه الزيارة لكن النتائج جاءت مخيبة حيث حصل المطعم على (6.42\10) نقطة، وفيما يلي التفاصيل: 

الجودة والطعم (5\10)

وصل الجاسوس إلى المطعم ساعة الغداء، ومن الخيارات الكثيرة المتاحة على قائمة الطعام قرر تجريب شاورما اللحمة، وطبق من المشاوي مع الأرز، إلى جانب بعض المازوات. المفاجأة غير السارة الأولى أن اللحم في ساندويشة الشاورما قُدّم له بارداً، مما يدل على أنه غير طازج ويعاد تقديمه للزبائن حتى دون الاعتناء بتسخينه جيداً، كذلك فقد زادت إضافة البقدونس والبصل والطماطم وصوص الطحينة من برودة الحشوة رغم أن الساندويشة محمصة من الخارج. أما طبق المشاوي، فكان من وجهة نظره ووفق ذوقه زنخاً وعديم الطعم. في حين لم تكن مرفقات الطبق بأفضل حال، فالمحل اكتفى بوضع "عينات" قليلة من المازة، أما المايونيز المقدم مع الوجبة فكان سيء المذاق. 

وجبة الجاسوس

الأمر الجيد الوحيد في كل الوجبة كان رغيف الخبز المحمص والطازج، و"نافورة" لبن العيران التي أنعشت الجاسوس المسكين قليلاً.

النظافة (7\10)

وضع جاسوس المطاعم عدة ملاحظات تتعلق بمعيار النظافة، أهمها أن بقايا الطعام والوجبات السابقة لم تُزَل بسرعة عن الطاولات بمجرد رحيل الزبائن، كما أن الكؤوس والمعالق والسكاكين لم تكن نظيفة تماما. لكن على المقلب الآخر، لاحظ جاسوسنا العناية بهندام طاقم المطعم والانتباه إلى ارتداء القفازات والقبعات، كما أنه لم يسجل ملاحظات سلبية حول نظافة الأرضيات والحمامات. 

الاتساخ ظاهر على أحد الكؤوس

الخدمة (8\10)

لم يمتلك الجاسوس ملاحظات خاصة تتعلق بالخدمة.  فالطلب وصل بسرعة مقبولة. لكن لم يحاول الجاسوس هذه المرة فتح أحاديث مع العاملين في المطعم أو سؤالهم عن أي أمر وفضّل التهام وجبته "على الساكت". 

الجو العام للمطعم (7\10)

للوهلة الأولى وحينما دخل الجاسوس إلى المطعم أعجبه الديكور المشرقي والثريات الضخمة التي تتدلى من السطح، لكنه سرعان ما انتبه إلى صمت مريب، إذ لا وجود لأي نوع من الموسيقى وكل ما يسمع في المكان هو قرقعة الكؤوس والملاعق والصحون بما يذكر بالصمت الذي يسود بعد رفع الآذان في رمضان. وهذا ما جعل الجو في المطعم ثقيلاً ورتيباً ومفتقداً للحيوية. 

الديكور الخاص بمطعم الشامي

السعر (8\10)

دفع الجاسوس 100 كرون لقاء وجبة الكباب و70 كرون لقاء الشاورما، وهي أسعار جيدة لو كانت النوعية والجودة الخاصة بالوجبات مرتفعة. لكن وعلى اعتبار أن الجاسوس لم يستمتع بوجبته أو بأجواء المطعم شعر بأن المبلغ الذي دفعه راح هدراً. 

رأي الجاسوس (5\10)

إن سأل القراء الجاسوس عن انطباعه، سيجيب بأنه شخصياً لم يستمتع بالزيارة، ورغم أن المطعم كان عريقاً يوماً ما، إلاّ أنه شعر بضجر القائمين عليه، أو فقدهم لشغفهم بالعمل، فلا الوجبات مبتكرة، ولا الطعم جيد ولا النظافة استثنائية. 

*في النهاية، تعود منصة أكتر لتؤكد أن كل ما كتب هنا هو حصيلة التجربة الخاصة للجاسوس، وتنتظر بدورها سماع آراء القراء ومتابعي المنصة ومشاركتها خبراتهم الخاصة مع هذا المطعم وغيره. 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - ترفيه

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©