وفي بيان رسمي تلقت منصة Aktarr نسخة منه، وصفت دار الفتوى الاعتداء بأنه عمل إجرامي وحشي، مؤكدة أن الضحايا كانوا من المواطنين الأبرياء الذين كانوا في المدرسة لتعلم اللغة السويدية. وأعربت المؤسسة عن قلقها العميق من تصاعد الهجمات العنيفة التي تستهدف الأبرياء، داعية السلطات السويدية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. وجاء في البيان:" إن اﻟﻠﺴﺎن ليعجز ﻋﻦ وﺻﻒ اﻟﻐﻀﺐ واﻟﺼﺪﻣﺔ واﻟﺤﺰن ﺟﺮاء اﻟﻬﺠﻮم البغيض اﻟﺬي وﻗﻊ في مدرسة ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو واﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻮاﻃﻨن أبرياء ﻋزلاً اﻋﺘﺪي ﻋﻠﻴﻬﻢ غدراً وظلماً بينما يتعلمون اللغة السويدية وغيرها". كما طالبت دار الفتوى الإسلامية الحكومة السويدية والأجهزة الأمنية بـاتخاذ التدابير القانونية الصارمة للحد من انتشار العنف، والعمل على تعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية، من خلال مراقبة الأسلحة والتشدد في منح تراخيصها، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المدارس لضمان سلامة الطلاب. وفي ختام البيان، دعت دار الفتوى الإسلامية في السويد الله أن يرحم الضحايا الأبرياء الذين لقوا مصرعهم في هذه الجريمة المفجعة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدة تضامنها مع عائلات الضحايا. يذكر أن هجوم الدامي مسلح وقع في مدرسة ريسبيرسكا ظهر يوم الثلاثاء الماضي، حيث دخل المسلح ريكارد أندرسون (35 عامًا) إلى المبنى مجهزًا بأسلحة نارية، وأطلق النار على الطلاب والموظفين، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة عدة آخرين بجروح خطيرة. وبعد ساعة من الفوضى والرعب، عُثر على المهاجم ميتًا، وسط تحقيقات مكثفة تجريها الشرطة لمعرفة دوافع الهجوم وما إذا كان هناك متورطون آخرون.