أصدر دار الفتوى الإسلامية في السويد بيان يدين فيه عملية حرق القرآن التي قام بها المتطرف اليميني راسموس بالودان وجاء في نص البيان مايلي:مرة تلو الأخرى يقدم راسموس بالودان على أعمال استفزازية تنال من مئات الملايين من المسلمين على المعمورة ويتأذى منها على وجه الخصوص مسلمو السويد الذين يشعرون بالخوف والإهانة والتحقير من هذه الأفعال العدائية المحرضة عليهم بشكل مباشر. ونوه البيان بأنه هذه ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة التي يقوم بها هذا المتطرف بهذه الأفعال الشنيعة وحتى اللحظة لم يصدر أي قرار أو قانون يمنعه من القيام بهذه الأعمال العدائية ضد المسلمين فإلى متى الانتظار؟ وأضاف البيان بأنه مئات الملايين تُصرف سنويا في السويد بغية تقوية الاندماج في المجتمع ونبذ العنصرية والكراهية ثم يأتي هذا الرجل ليدمر كل هذه الأعمال بدقائق فلماذا يُسمح له بذلك؟ والسؤال الذي يطرحه الكثيرون اليوم: لماذا هذا التصعيد والانتقال من مدينة لأخرى في شهر رمضان المبارك وفي هذا التوقيت الذي تمر فيه أوروبا والسويد بتهديدات لم تشهدها من عقود!وفي الختام طالب دار الفتوى الإسلامية في السويد الحكومة السويدية باتخاذ إجراءات سريعة تمنع تكرار هذه الانتهاكات التي تطال كل مسلمي الأرض ونطالب الحكومة بالتحرك على وجه السرعة لطمأنة المسلمين أن مثل هذه التصرفات العدائية لن تتطور إلى اعتداءات إرهابية عليهم.