دبلوماسي يهاجم الشرطة السويدية السويدية: "تعرضنا لإهانة خطيرة"

اتهم دبلوماسي من جنوب إفريقيا الشرطة السويدية بتعريض حياته وحياة زملائه للخطر، وذلك بعد إيقاف سيارتهم الدبلوماسية أثناء قيادتهم في مسار مخصص للحافلات. جاءت هذه الاتهامات في رسالة رسمية وجهها الدبلوماسي إلى الحكومة السويدية، معبرًا عن استيائه الشديد من سلوك الشرطة.

وقعت الحادثة في صباح يوم الاثنين في أوائل سبتمبر على الطريق 222 بين سكورو ووسط ستوكهولم، حيث كانت سيارة السفارة تقل دبلوماسيين اثنين وزوج أحدهما الذي كان يقود السيارة. بسبب الزحام المروري، دخلت السيارة في مسار مخصص للحافلات. حاول السائق الخروج من المسار لكن دون جدوى، مما أدى إلى تدخل الشرطة.

وبحسب الرسالة، توقفت سيارة الشرطة بجانب السيارة الدبلوماسية، وبدأت مشادة كلامية بين السائق والشرطي الذي كان حسب وصف السائق "قصير القامة". قام الشرطي بإيقاف السيارة بشكل مفاجئ أمام السيارة الدبلوماسية، مما أجبرها على التوقف السريع وتسبب في خطر الاصطدام بسيارة أخرى.

ردود الفعل والتحقيق:

أفاد الدبلوماسي في رسالته بأن الشرطي تعامل بعدوانية وأهمل الأوراق الدبلوماسية التي قدموها، وهدد بطلب تعزيزات لاعتقال السائق. وصف السائق التجربة بأنها الأسوأ في حياته المهنية التي امتدت 40 عامًا في مجال الدبلوماسية، معتبرًا أنها كانت معاملة "وحشية" مقارنة حتى بالدول التي تمر بحروب واضطرابات.

الحدث أثار تحقيقًا من قبل أمين المظالم القانوني (JO) في السويد. ورغم عدم وجود نية حالية لرفع دعوى ضد الشرطي المعني، فإن التحقيق ما زال جاريًا لتحديد ملابسات الحادثة.