صحة

دراسة: انخفاض خطر الوفاة بعد الجرعة الرابعة

Aa

دراسة: انخفاض خطر الوفاة بعد الجرعة الرابعة

أظهر بحث سويدي جديد أن خطر الوفاة انخفض لدى كبار السن والضعفاء بعد جرعة اللقاح الرابعة. ويأمل الباحثون الآن أن تزداد المعرفة حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الجرعات الإضافية.

يقول مارسيل بالين، طالب دكتوراه في طب الشيخوخة في جامعة أوميو وأحد القائمين الرئيسيين على الدراسة: "أردنا محاولة فهم تأثير الجرعة الرابعة على الأكبر سنّاً والأقل مناعة".

قام الباحثون بمتابعة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً، والأشخاص في مساكن خاصة لمدة أربعة أشهر ونصف باستخدام السجلات الوطنية.

وقارن القائمون على الدراسة معدلات الوفيات لأولئك الذين تناولوا ثلاث جرعات مع أولئك الذين تناولوا أربع جرعات.

أظهرت الدراسة انخفاض العرضة للوفاة بين الأيام 7 و 60 بعد تلقّي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً جرعتهم الرابعة، حيث كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 71 في المائة من أولئك الذين تلقوا ثلاث جرعات فقط. وكانت النسبة 39 بالمائة لأولئك الذين يعيشون في مساكن خاصة. ومع ذلك، بعد شهرين، بدا أن تأثير الحقنة انخفض إلى حد ما، وانخفض الخطر بنسبة 54 في المائة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً، و بنسبة 27 في المائة لمن يعيشون في مساكن خاصة.

وبرغم ذلك فإنّ وفقاً للباحثين، قد تكون الدراسة محدودة بالأخذ بالاعتبار أنّ بعض الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرابعة ربما كانوا في صحة أفضل من أولئك الذين تلقوا الجرعة الثالثة فقط. قد يعني هذا أن تأثير الجرعة الرابعة قد يكون مبالغاً فيه إلى حد ما.

إحصاء جميع الوفيات

واختلفت هذه الدراسة على الجرعة الرابعة بفارق واحد عن الدراسات السابقة هو أن الباحثين أحصوا جميع أنواع الوفيات. 

كما يقول مارسيل بالين: "نظرت الدراسات السابقة فقط إلى الأشخاص المصابين بعدوى أكيدة، وبذلك يمكن لهذا أن يساهم في محدودية الدراسة بالعلم أنّ الأكبرسنّاً لا تظهردائماً عليهم الأعراض ولا يتم إدخالهم جميعاً إلى المشافي".

وفي الوقت نفسه، هذا يعني أيضاً أن الأشخاص الذين لم يموتوا بسبب كوفيد -19 أو أصيبوا به قد كانوا مشمولين في الإحصائيات. ومع ذلك، يعتقد مارسيل بالين أن نتائجهم تتفق بشكل جيد نسبياً مع الدراسات السابقة من إسرائيل وكندا، حيث تم حساب الوفيات بعد الإصابة المؤكدة أو الدخول للمشفى بسبب فيروس كورونا.

زيادة المعرفة

يأمل بالين وزملاؤه الآن أن تساهم دراستهم جنباً إلى جنب مع الدراسات الأخرى في قاعدة المعرفة المستخدمة في صياغة التوصيات الصحيّة.

و يقول مارسيل بالين بأنه يجب النظر إلى ما توصلو إليه بقدر أهميته الحقيقية، كما يأمل أن يساعد ذلك في زيادة المعرفة حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد من الجرعات التكميلية ومتى ينبغي إعطاؤها إن احتاج الأمر. 

كما يعتقد بالين أنه من الإيجابي أن اللقاحات الأولى التي أُعطيت أثناء الجائحة لا يزال لها بعض التأثير ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. هذا على الرغم من حقيقة أن الفيروس قد تحور عدة مرات إلى وقتنا الحالي. 

 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - صحة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©