أظهرت دراسة جديدة بوجود تمييز ببعض الأحكام المتعلقة بالجرائم الجنسية، حيث تفرض عقوبات أشد على القادمين الجدد بالمقارنة مع أحكام في بقضايا بنفس الملابسات ارتكبها سويديون. تم إجراء الدراسة بواسطة كاترين لينبلتو أستاذ مشارك في القانون الإجرائي بجامعة ستوكهولم. وقد تم توجيه قضية واحدة للقضاة وفق شروط متطابقة عن حالة اعتداء جنسي وهمية ، والفرق الوحيد هو أنه في إحدى الحالات كان المشتبه به سويدي الأصل واسمه ايريك ، بينما الحالة الثانية فكانت تعود لشخص لاجئ بدعى مظفر. النتيجة كانت مثيرة للاهتمام حيث كان المشاركين بالتحقيق من القضاة أكثر استياءً وانزعاجاًبالقضية التي كان فيها الجاني يدعى مظفرمن الحالة الثانية والتي كان فيها الجاني يدعى اريك رغم تطابق كل الظروف و المعطيات. قالت كاترين لينبلتو أستاذة القانون بجامعة ستوكهولم التي أعدت دراسة حول سيادة القانون بين القادمين الجدد، قالت بأنها اطلعت على الكثير من قضايا الاعتداء الجنسي المتطابقة ومنها حالات ارتكبها شباب سويديون وأخرى ارتكبها قادمون جدد، لتكتشف بشكلٍ مثير للاهتمام فروقات بطريقة التحقيق وتقييم القضاة للقضايا واستصدار الأحكام، حيث تفرض عقوبات أشد على القادم الجديد. المصدر: aftonbladet