دراسة: ثلثا السويديين يعتقدون أن هواتفهم تتجسس عليهم
أخبار-السويد
Aa
Foto Fredrik Sandberg/TT
تشير دراسة حديثة من مؤسسة الإنترنت في السويد إلى أن حوالي ثلثي السويديين يعتقدون أن هواتفهم المحمولة تتجسس عليهم وتستمع إلى محادثاتهم الشخصية، رغم تأكيد الخبراء التقنيين أن هذا غير صحيح. ويعود السبب الرئيسي وراء هذه المخاوف إلى تلقي الإعلانات التي تتعلق بأمور تحدثوا عنها مسبقًا.
دور الإعلانات في تعزيز هذه المخاوف
وفقًا لمؤسسة الإنترنت، يعتقد 62% من مستخدمي الإنترنت في السويد أن هواتفهم تتنصت على محادثاتهم. ويؤكد الخبير التقني في المؤسسة، مانس يوناسون، أن السبب وراء هذه الظاهرة هو تلقي المستخدمين لإعلانات تتعلق بأمور ناقشوها مع الآخرين. ويوضح أن هذه الإعلانات تعتمد على البيانات التي تجمعها هواتفنا عن أنشطتنا واهتماماتنا، وليس على التنصت المباشر على المحادثات.
يوناسون يضيف أن منصات مثل فيسبوك وجوجل تمتلك معلومات كافية عن المستخدمين من خلال بياناتهم الشخصية، وبالتالي لا تحتاج إلى الاستماع إلى محادثاتهم لتوجيه الإعلانات المناسبة لهم.
فروقات عمرية وجندرية في الاعتقاد بالتجسس
الدراسة أظهرت أن المستخدمين الأكبر سنًا أقل احتمالًا للاعتقاد بأن هواتفهم تتنصت عليهم مقارنة بالشباب. حيث يعتقد ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص تحت سن 65 أن هواتفهم تتجسس عليهم، في حين يعتقد ذلك واحد فقط من بين كل أربعة من كبار السن. النساء أيضًا أكثر ميلاً للاعتقاد بأن هواتفهن المحمولة تتنصت مقارنة بالرجال.
رغم الجهود المبذولة من قبل الخبراء حول العالم لدحض هذه المخاوف، إلا أن القلق ما زال موجودًا بين المستخدمين.