دراسة جديدة: الخوف والسجن يحولان دون تعبير المواطنون الروس عن رأيهم في الحرب 
 image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

دراسة جديدة: الخوف والسجن يحولان دون تعبير المواطنون الروس عن رأيهم في الحرب

أخبار-العالم

Aa

دراسة جديدة: الخوف والسجن يحولان دون تعبير المواطنون الروس عن رأيهم في الحرب

دراسة جديدة: الخوف والسجن يحولان دون تعبير المواطنون الروس عن رأيهم في الحرب

كشفت الباحثة وعالمة الاجتماع، آنا كوليسجوفا، عن صعوبة الحصول على فهم واضح للعدد الفعلي للمواطنين الروس المعارضين لـ الحرب الروسية الأوكرانية التي ما زالت مستمرة. ويرجع هذا الأمر بشكل أساسي إلى الخوف المتراكم في النفوس، حيث تقوم الدولة بفرض عقوبات قاسية على الأشخاص الذين يُعبرون عن آراء مختلفة. 

ووفقاً لآنا كوليسجوفا، يوجد في البلاد اعتقاد سائد بأن الروس الذين يبقون في وطنهم يدعمون نظام بوتين. وتشير كوليسجوفا إلى أن الخوف والقمع يمنع الأشخاص من التعبير بحرية عن آرائهم وأفكارهم الحقيقية. هذا ونوّهت الباحثة إلى المخاطر الجسيمة المرتبطة بالاختلاف عن الرأي السائد، التي يُمكن أن يواجه الأفراد على إثرها عقوبات قد تصل إلى عشر سنوات من السجن. 

وعلى الرغم من التحديات، تمكنت آنا كوليسجوفا من إجراء مقابلات مع أكثر من 100 شخص معارض للحرب الروسية الأوكرانية. وتشدد كوليسجوفا على أن الدراسة التي أجرتها تعتمد على عينة صغيرة، وتعتقد أن إجراء دراسات شاملة ستكون ممكنة فقط بعد انتهاء الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة شملت أفراداً من مختلف الأعمار والمهن، بما في ذلك الأطفال والأطباء والمعلمين وربات البيوت وموظفي البنوك. وكشفت كوليسجوفا أن بعض الأشخاص الذين يعارضون الحرب يرغبون في مغادرة روسيا، ولكنهم يواجهون عوائق مختلفة تمنعهم من ذلك، في وقتٍ يعيش آخرون الحياة تقريباً بشكل طبيعي على الرغم من معارضتهم للحرب والحكومة، نظراً لعدم قدرتهم على بدء حياة جديدة في بلد آخر. 

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات