دراسة جديدة تكشف عن الفئات الأكثر والأقل توتراً في العمل image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

دراسة جديدة تكشف عن الفئات الأكثر والأقل توتراً في العمل

أخبار-السويد

Aa

العمل في السويد

Foto: Christine Olsson/TT

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المولودون في السبعينيات هم الأكثر توتراً في بيئة العمل، حيث شملت الدراسة أكثر من 800,000 إجابة من استطلاعات رأي الموظفين. ووجدت الدراسة أن 64% من المولودين في السبعينيات يشعرون بأن مستوى التوتر لديهم معقول، بينما أفاد مواليد الثمانينيات والستينيات بنسبة مماثلة تبلغ 65%.

أما الأقل توتراً، فهم مواليد الخمسينيات حيث أشار 71% منهم إلى أن مستوى التوتر معقول، وكذلك مواليد الألفية الجديدة حيث أجاب 68% منهم بالمثل.

الضغوط على النساء وتأثير انقطاع الطمث

تشير الدراسة أيضاً إلى أن النساء أكثر توتراً من الرجال، وخاصة النساء المولودات في السبعينيات. 

ووفقاً لشركة البحوث والتحليل Brilliant Future، هناك عدة أسباب لذلك، منها الضغوط الشديدة التي يضعنها على أنفسهن. هؤلاء النساء وصلن إلى نقطة في حياتهن المهنية تتطلب التزاماً ووقتاً كبيراً، بالإضافة إلى التعامل مع الأطفال ورعاية الوالدين المسنين، مع تأثيرات انقطاع الطمث التي تؤثر على الحالة المزاجية والتوتر.

أسباب الضغوط في العمل

وفقاً للشركة، تزايد التوتر عموماً مقارنة بالعام الماضي. حيث يعتقد أن الأحداث الجارية في العالم، مثل مستويات الفائدة، قد تكون لها تأثيرات على هذا الشعور بالتوتر. ووفقاً لصوفي يوهانسون، الخبيرة في استطلاعات رأي الموظفين، يرجع التوتر بشكل أساسي إلى الغموض، سواء على المستوى التنظيمي أو الفردي، حيث يشعر الأفراد بعدم وضوح الرؤية لمستقبل الشركة أو في تحديد مهامهم الوظيفية بدقة.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات