تشير الدراسات أن الأطفال الذين لا يذهبون إلى الحضانة، لديهم خلفية اجتماعية أكثر هشاشة من الأطفال المسجلين فيها.حيث أصدرت بلديات ومناطق في السويد إحصائيات شملت ما يقرب من 22,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات ولا يذهبون إلى الحضانة، وتشير الأرقام الصادرة عنها إلى أن العائلات التي اختارت لسبب ما عدم ذهاب أطفالها إلى الحضانة هي إلى حد كبير "مهاجرة حديثة" ولديها مستوى تعليمي أقل، أو أن المستوى معيشتهم أقل.في المقابل فإن الغالبية العظمى من الأطفال، في سن الثالثة والرابعة والخامسة، مسجلين في الحضانة، وتبلغ نسبتهم 95%. ولكن ابتداءً من الخريف المقبل، يجب على كل بلدية أن تحاول الحصول على النسبة المئوية الأخيرة المتبقية (5%) من خلال قيامها بأنشطة توعية.التحدي الصعبإن التوسّع يتطلب المزيد من الموظفين، وهو ما يمكن أن يمثّل تحدياً صعباً، وكما تقول رئيسة القسم مونيكا سوند Monica Sonde في SKR إلى صحيفة Svenska Dagbladet: « في حال توسّع نطاق المهمة نفسها، توجب علينا تنفيذها بنفس عدد الموظفين إذا لم ننجح في التوظيف. وإذا لم يكن لديك مدرّسون للحضانة أو عدد قليل جداً ولم يكن هنالك الكثير ممن لديهم تدريب يؤهلهم، تقلّ القدرة على تقديم جودة عالية».اختلافات كبيرةيُظهر تقرير أن توافر معلميّ مرحلة الحضانة يختلف اختلافاً كبيراً في الدولة، فعلى المستوى الوطني لكل معلم حضانة بدوام كامل 12.5 طفل.لكن في المقابل، يتراوح النطاق على مستوى البلدية من 7 إلى 25 طفلاً لكل معلم حضانة بدوام كامل، والتواجد هو الأسوأ في البلديات الريفية والمدن الكبرى.ووفقاً لـ SKR، هنالك أيضاً اختلافات كبيرة بين الحضانات التابعة للبلدية والمستقلة. ففي الحضانات التابعة للبلدية، هنالك 11.7 طفل لكل معلم حضانة، بينما الرقم المقابل للحضانات المستقلة هو 16.7 طفل.تجدر الإشارة أيضاً، إلى أن معلميّ الحضانة هم أكبر مجموعة موظفين في مرحلة الحضانة، ويشكلون 40%. وكان هناك في العام الماضي 5.1 طفل لكل معلم بدوام كامل.