أخبار السويد

دراسة سويدية: الأطفال أيضاً يحاولون إخفاء الشعور بالوحدة ويعانون من الخجل

دراسة سويدية: الأطفال أيضاً يحاولون إخفاء الشعور بالوحدة ويعانون من الخجل image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

دراسة سويدية: الأطفال أيضاً يحاولون إخفاء الشعور بالوحدة ويعانون من الخجل

Foto: Claudio Bresciani/TT

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة لينشوبينغ السويدية، أنه حتى الأطفال الصغار غالباً ما يدركون التسلسلات الهرمية الاجتماعية، وأن الكثير منهم يشعرون بالخجل من التواجد خارج المنزل، ويحاولون إخفاء الشعور بالوحدة.

استندت الدراسة إلى مقابلات مع أطفال في صف ما قبل المدرسة وحتى الصف الثالث، بالإضافة إلى ملاحظات أُجريت في ثلاثة مراكز ترفيهية مختلفة في مقاطعة أوسترغوتلاند.

وقالت كبيرة المحاضرين في قسم العلوم السلوكية والتعلم في جامعة لينشوبينغ، هيلين إلفستراند: "قمنا بالتركيز على الأطفال في الأنشطة، ولاحظنا أن بعض الأطفال يحاولون عدم الظهور، وقد تمضي عدة ساعات قبل أي يتحدث إليهم أي شخص".

ولفتت إلى أنه في الكثير من الأحيان لا يسبب هؤلاء الأطفال أي إزعاج، ويحاولون إيجاد استراتيجيات للبقاء بعيداً، بحيث يتجنبون التعرض للرفض من قبل الآخرين.

دراسة سويدية: الأطفال أيضاً يحاولون إخفاء الشعور بالوحدة ويعانون من الخجل
FOTO TT

وأضافت: "على الرغم من أننا أجرينا العديد من الدراسات الميدانية المماثلة سابقاً، لكننا فوجئنا وتأثرنا بشدة لرؤية أن الأطفال يمكنهم البقاء بمفردهم لفترة طويلة وبشكل متكرر".

واستشهدت الدراسة بفتاة تُدعى إيلين وتبلغ من العمر سبع سنوات، تقول: "ليس لدي من ألعب معه، اتجول عادةً في المكان لوحدي، وقد اعتدت على ذلك".

ويقول طفل آخر، يبلغ من العمر ستة أعوام، إنه في أغلب الأحيان لا يرغب بالاستيقاظ صباحاً لأنه لا يعرف مع من سيلعب في استراحة المدرسة".

وأشار الباحثون إلى أن مراكز الأنشطة ساهمت في تسليط الضوء على سلوك الأطفال هذا بشكل أكبر، غير أنه من الضروري أن يتم استكمالها بأنشطة خاضعة للرقابة بحيث تحمي الأطفال من التعرض للشعور بالوحدة أو الخجل.

وأضافت: "يبرر البالغون عزلة الطفل أحياناً بأنها جزء من شخصيته، أو أن الطفل يواجه بعض الصعوبات في السياقات الاجتماعية، وهذا قد يكون صحيح في بعض الحالات، ولكن بالتأكيد ليس دائماً".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©