قال باحثون في جامعة كارلستاد إن تناول الباراسيتامول أثناء الحمل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نمو الجنين.في السويد، يُباع الباراسيتامول بدون وصفة طبية، وتحت مسمى ألفيدون بشكل رئيسي، لكن الدواء موجود أيضاً في مسكنات الألم الأخرى.أجرى الباحثون مراجعة للمقالات العلمية التي أُجريت حول هذا الموضوع بين 1 يناير/ كانون الثاني 1995 و 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.واستنتج الباحثون أن استخدام الباراسيتامول أثناء الحمل يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الطفل بعدة طرق مختلفة. إذ يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء التناسلية عند الذكور والبلوغ المبكر عند الإناث، كما يمكن أن يؤدي إلى إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، والتأخر اللغوي.يقول كارل غوستاف بورنيهاغ، أستاذ علوم الصحة العامة بجامعة كارلستاد والباحث المشارك في الدراسة، "لقد وجدنا أن استخدام الألفيدون أثناء الحمل المبكر مرتبط بالتأخر اللغوي للطفل، وخصوصاً الإناث".تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن أكثر من نصف نساء العالم يستخدمن الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول أثناء الحمل.