منوعات

دراسة لجامعة مالمو.. لا حاجة لمنظفات غسيل الملابس بعد اليوم!

دراسة لجامعة مالمو.. لا حاجة لمنظفات غسيل الملابس بعد اليوم! 
 image

عروة درويش

أخر تحديث

Aa

دراسة لجامعة مالمو.. لا حاجة لمنظفات غسيل الملابس بعد اليوم!

دراسة لجامعة مالمو.. لا حاجة لمنظفات غسيل الملابس بعد اليوم!

تحت إشراف البروفسور فيتالي كوتشيربيتوف من قسم العلوم الصحية الحيوية في جامعة مالمو، يتمّ اليوم إجراء مشروع بحثي لدراسة قدرة المياه المنقاة "الماء المقطّر renat vatten" على إزالة البقع والأوساخ العالقة على الثياب دون إضافة أيّ منظفات، والنتائج الأولية هي: 100٪ نجاح. تواصلت مع البروفسور فيتالي لاستفسر منه عن الأمر.

الفرضية الأساسية للمشروع البحثي هي أنّ المياه النقية – أي التي يتم تصفيتها لتزال منها مواد مثل الجير والكلور والأملاح والمعادن الثقيلة، قادرة على إزالة الأوساخ بالفاعلية ذاتها التي يتمّ إزالتها فيها باستخدام منظفات.

هل يمكن الحصول على ماء نقي في المنزل؟

من حيث المبدأ يمكن الحصول على الماء المقطر في المنزل

بدأ البروفسور حديثه عندما سألته عمّا إن كان بإمكاننا الحصول على "الماء المقطّر" المستخدم في المنزل، فبدأ بالإجابة: «يركّز بحثنا على الأوجه الرئيسية وليس معنياً بتطوير أيّ منتج قابل للاستخدام التجاري».

ثمّ أضاف: «من حيث المبدأ، يمكن الحصول على الماء المقطّر في المنزل، لكن سنحتاج إلى معدات خاصة لفعل ذلك. هناك مصنّعون ينتجون هذه المعدات، ولكن على حد علمي فالتركيز على المستخدمين الصناعيين».

مدى تعقيد الأوساخ؟

ذكر الباحثون في الدراسة بأنّهم حتّى هذه اللحظة لم يدرسوا التأثير إلّا على الطبقات السطحية والأوساخ ذات الروابط الضعيفة، وذلك أنّ أيّ مجال معرفة يجب أن يبدأ بعمليات بسيطة ثمّ يتجه نحو الأعقد. سألتُ البروفسور فيتالي: «هل يقلل هذا من القيمة النهائية لنتائج الدراسة التي وصلت إلى 100٪ نجاح؟».

أجاب: «من وجهة نظر علميّة من الأفضل دوماً تبسيط النظام بقدر الإمكان لحلّ الآليات الجوهرية. يؤدي هذا إلى رفع الجودة العلمية، ولكنّه يجعلها أقلّ قرباً من الحياة الواقعية/التطبيق. لكننا نخطط في المستقبل للعمل مع أنظمة أكثر صلة بالحياة الواقعية».

تقليص التلوث البيئي

إنّ نجاح هذه الدراسة وما قد ينجم عنه من تطبيقات عملية سيعني بالإضافة لتقليص تكاليف استخدام المنظفات، تنقية المياه من المواد الكيميائية، وبالتالي مياه أكثر طبيعية وبيئة صحية أكثر. سألتُ فيتالي: «سيقلص عملكم من تلوث المياه بشكل كبير. هل لديك نسبة مئوية لما يمكن أن تكونه مساهمتكم؟».

أجاب: «ليس لديّ بعد مثل هذه التقديرات، فنحن نعمل بوصفنا كيميائيين وفيزيائيين وليس كعلماء بيئة. لكن في مرحلة ما سيكون من الجيد إجراء مثل هذه الحسابات».


 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©