أظهرت دراسة استقصائية أجرتها الهيئة الوطنية للصحة العامة في السويد، ازدياد عدد الطلاب الذين يشعرون بالتوتر والاكتئاب وعدم الانسجام في المدارس السويدية.ووفقاً للدراسة، فإن الأمر يسير في الاتجاه الخاطئ، حيث شارك في الدراسة ما يزيد عن 40 ألف طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 و15 عاماً، وتبين أن معظمهم يعاني من مشاكل تتعلق بالنوم أو الضيق أو الاكتئاب أو صعوبة في النوم، والقليل منهم فقط يمارس الرياضة أو النشاطات المختلفة.لم تكن هذه النسبة منخفضة منذ بداية إجراء هذه الدراسات في عام 1985، إذ يُجرى هذا المسح كل 4 سنوات، والتبرير الغالب فيه هو أن الظروف المعيشية قد أصبحت أسوأ بالنسبة للأطفال والشباب في السويد.