اكتر ـ أخبار السويد : كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة لوند، أن 60 في المئة، من الأشخاص المدانين بجرائم اغتصاب في السويد لديهم أصول أجنبية. نُشرت الدراسة في مجلة "Forensic Sciences Research"، وشملت 3039 شخص أُدينوا بارتكاب جرائم اغتصاب في السويد، خلال الفترة 2000-2015. وتبين أن 47.7 في المئة منهم مولودين في الخارج، والنسبة المتبقية هم أشخاص لديهم أصول أجنبية، أي أحد أبويهم مولود في الخارج. وقال المسؤول عن الدراسة، أردافان خوشنود: "لقد أثبتنا أن هناك تمثيلاً كبيراً للأشخاص المولودين في بلدان أخرى عندما يتعلق الأمر بجرائم الاغتصاب. الآن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة الأسباب". وبحسب ستينا هولمبيري، من المجلس الوطني لمنع الجرائم Brå""، فإن ارتفاع نسبة الأجانب المدانين بجرائم اغتصاب، قد يكون عائد إلى ارتفاع نسبة البلاغات التي يقدمها ضحايا الاغتصاب ضد هؤلاء. فمن المعروف أن الكثير من جرائم الاغتصاب عموماً لا يتم الإبلاغ عنها، لكن المرء يميل لتقديم بلاغ للشرطة عندما يكون المجرم غريباً عنه، ولديه مكانة اجتماعية "متدنية" على حد قولها. وأضافت أنه قد يكون هناك تفسيرات ثقافية أيضاً، وأوضحت: "من الممكن تصور أن المهاجرين يرتكبون المزيد من عمليات الاغتصاب، لأنهم قد يأتون من ثقافة لا تتصرف فيها النساء مثل النساء السويديات، حيث لا يسمح لهن على سبيل المثال بحضور الحفلات أو شرب الكحول، وهو ما يجعل بعض الشباب يفسرون قيام النساء بذلك على أنه دعوة لممارسة الجنس". المصدر expressen