رياضة

"دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030": هل سيأتي دور السويد بعد انسحاب العديد من الدول؟

"دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030": هل سيأتي دور السويد بعد انسحاب العديد من الدول؟
 image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

 الألعاب الأولمبية الشتوية

Foto : TT - olympiska spelen /"دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030": هل سيأتي دور السويد بعد انسحاب العديد من الدول؟

أعلنت اللجنة الأولمبية السويدية (SOC) يوم الأربعاء 8 فبراير/ شباط 2023، بعد خسارتها أمام ميلان لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026، أن السويد تدرس الآن تقديم عرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030، وذلك بعد أن انسحب المرشحون البديلون لاستضافتها.

تجدر الإشارة إلى وجود مدينة سولت ليك Salt Lake عاصمة ولاية يوتا الأمريكية كمتنافس وحيد لا تزال في سباق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030، والتي بدورها تعبّر الآن عن تفضيلها لأولمبياد 2034 بدلاً من 2030، وبالنظر إلى أن الألعاب الأولمبية الصيفية ستقام في لوس أنجلوس عام 2028، قالت مدينة سولت ليك إنها تفضّل تنظيم دورة شتاء 2034.

في سياق متصل قال رئيس اللجنة الأولمبية السويدية SOC أندرس لارسون Anders Larsson للصحفيين إن السويد ستجري "دراسةً أولية" في الأشهر القليلة المقبلة لتحديد ما إذا كانت هناك إمكانية للمضي قدماً، وذكرت SOC إن المدن السويدية التي يمكن أن تشارك في عرض محتمل لعام 2030 لم يتم تأكيدها بعد.

الجدير بالذكر أن ستوكهولم استضافت دورة الألعاب الصيفية عام 1912، لكنها لم تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رغم المحاولات العديدة على مر السنين.

يُذكر أنه كان من المقرر في البداية أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عن المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2023 لكنها قامت بتأجيل قرارها حتى عام 2024، مشيرةً إلى التحديات التي يمثلها تغيّر المناخ. لكن الحقيقة هي وجود عدداً قليلاً من المرشحين.

مشكلة نقص الدول المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

أوقفت مدينة سابورو Sapporo اليابانية عرضها بعد فضيحة فساد أحاطت بأولمبياد طوكيو الصيفي عام 2020 والتي كان يُنظر إليها في السابق على أنها مدينة مفضلة، بالإضافة إلى ذلك سُحبت العروض الأخرى، بما في ذلك العروض المقدمة من فانكوفر وبرشلونة.

بدوره أصبح نقص المرشحين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مشكلةً متكررةً، فمثلاً بكين التي استضافت دورة عام 2022، لم يكن لديها سوى مدينة ألماتي Almaty الكازاخستانية كمنافس.

ونظراً لعدم وجود مضيفين محتملين، ألمحت اللجنة الأولمبية الدولية إلى إمكانية منح ألعاب 2030 و2034 لنفس المضيف من أجل توفير "مناخ من الاستقرار".

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©