دون رحمة.. أم تلقي طفلها في بركة تماسيح! image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

دون رحمة.. أم تلقي طفلها في بركة تماسيح!

أخبار-العالم

Aa

تمساح

Foto: NDTV & Paul Klevin/AP/TT

صوتك يحدث تغيير في السويد.. شارك في صنع القرار من خلال الرابط التالي: malmödemocracity.se


في حادثة مأساوية وقعت في قلب ولاية كارناتاكا الهندية، حيث الطبيعة الخلابة تخفي وراءها أسراراً دامية، تحول نزاع عائلي إلى جريمة هزت الأرجاء. سافيتري، امرأة في الثانية والثلاثين من عمرها، وجدت نفسها محط أنظار الشرطة والإعلام بتهمة القتل العمد لطفلها الأبكم الذي لم يتجاوز السادسة من عمره، إثر رميه في قناة مليئة بالتماسيح.

كانت الليلة المظلمة شاهدة على انتشال جثة الطفل الممزقة من فك تمساح ضخم، في مشهد يفطر القلوب، حيث كشفت السلطات عن تفاصيل الواقعة الأليمة. وفقاً لروايات الشهود والتحقيقات، فإن الدافع وراء الجريمة الشنيعة كان خلافاً حاداً بين سافيتري وزوجها رافي كومار البالغ من العمر 36 عاماً، الذي كان يرى ابنهما عبئاً بسبب مشاكله الصحية.

تصاعد الخلاف إلى نقطة اللاعودة مساء السبت، حيث أدى الضغط والتعنيف النفسي الذي تعرضت له سافيتري إلى دفعها نحو اتخاذ قرارها الرهيب بإلقاء الطفل في القناة القاتلة، وفق ما أفادت به الشرطة. ومع تكشف الفجر الباكر، كان على الغواصين أن يتصدوا للظلام والمجهول في مهمة بحث حملت في طياتها كل معاني الألم والأسى.

أخيرًا، وبعد جهود مضنية، تمكنت الفرق من استرداد جثة الطفل، مؤكدة حجم الكارثة والظروف القاسية التي أحاطت بنهاية آليمة.

Foto: Youtube/@SahilOnline TV news

 

 

 

 

توضح الشرطة أن الجثة التي تم استخراجها من بين فكي التمساح كانت مصابة بجروح خطيرة وممزقة بشكل يحزن القلب، وكانت قد فقدت ذراعها الأيمن، مما يشير إلى شراسة الهجوم الذي تعرض له الصبي الصغير في الأوقات الأخيرة من حياته.

في حين تعهدت السلطات بتقديم العدالة للطفل الضحية، تشير الروايات والشهادات إلى صراع داخلي عميق داخل الأسرة كان له أثره في تحول المشاحنات الزوجية إلى تراجيديا حقيقية. تجد سافيتري نفسها الآن وراء القضبان، وقد وجهت لها الاتهامات بدفع ابنها إلى موت مروع، بينما تم القبض على الزوج أيضًا لدوره المحتمل في الإكراه والتحريض على الجريمة.

الجيران الذين كانوا أول من أبلغ عن الحادثة، عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق تجاه ما حدث. تحولت المنطقة، التي كان يُنظر إليها كموقع سياحي بسبب جمالها الطبيعي ونهر كالي الجاري، إلى مسرح للأحداث المأساوية التي أثارت تساؤلات حول الأمان والحماية في الأماكن العامة، خصوصًا تلك التي تحوي مخاطر طبيعية كالتماسيح.

هذا الحدث يعيد إلى الأذهان الحاجة الماسة للتوعية والدعم النفسي للأسر التي تعاني من تحديات مماثلة، ويسلط الضوء على أهمية الرعاية الاجتماعية والدعم النفسي للحيلولة دون تكرار مثل هذه الفواجع.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات