رأي سكان يوتوبوري بمطعم البيك بعد زيارة جاسوس المطاعم لهفي أوّل زيارة لجاسوس المطاعم لمدينة يوتوبوري، تمكّنت منصّة "أكتر" من فتح نافذة جديدة على مطاعم السويد، وخاصة العربية منها. عندما قرأ الجاسوس تعليقات المتابعين، اغرورقت عيناه بدموع الفرح بعض الأحيان، وكان عليه أن يصبح متبلّد الإحساس في أحيانٍ أخرى. ولأننا نضمن أنّ مشاعر الجاسوس يمكن وضعها في ثلاجة، قررننا أن نستعرض بعضاً ممّا قاله الناس عن هذه الزيارة.آراء مخالفةتعرّض الجاسوس – وهو أمر لا يمكننا أن نقول بأنّه مفاجئ – للكثير من الانتقادات، فالآراء تختلف دوماً حول المطاعم التي يتمّ تقييمها، وهو أمر رغم اعتماد الجاسوس على معايير صارمة تجعل تقديره الشخصي ضئيلاً جداً، فنحن نراه طبيعياً ومفيداً في بعض الحالات لكوننا نطلب دوماً من الناس أن تمنحنا تقييمها لنزيد من موثوقية جولة المطاعم.قام البعض من المتابعين بالتعليق أكثر من مرّة، وكانوا يردون في بعض الأحيان على المعلقين على جولة الجاسوسقام البعض بشكل يمكن تسميته (بالحماسي) بترك أكثر من تعليق، والردّ على المعلقين حتّى كانت الكثير من الآراء المخالفة تستحق الوقوف عندها والاستفادة منها لتحقيق الهدف الأكبر لمشروع جاسوس المطاعم: تحسين خدمة المطاعم عبر منح المتابعين عيناً دائمة عليها.اخترنا عينة من هذه التقييمات في الصور:خالفت تجربة البعض جولة الجاسوسآراء مؤيدة لجولة الجاسوسوكما كان هناك آراء مخالفة لجولة الجاسوس، كان هناك آراء مؤيدة للنتائج التي توصل إليها، واللافت أنّها أقلّ نسبياً من الآراء التي خالفت جولة الجاسوس (قرر القائمون على مشروع الجاسوس بعد النظر إلى هذه النسبة بأن يحسنوا الظن بالتعليقات ويغضوا البصر عن الكثير من علامات الاستفهام المصاحبة لها، وأن يعرضوا الأمور كما ظهرت لهم).كانت خبرات المؤيدين لجولة الجاسوس كافية بالنسبة لنا أيضاً كي نقدّرها ونعرض عينة منها:وافقت تجربة البعض جولة الجاسوسصاحب المطعملم يتواصل صاحب المطعم أو المسؤول عنه مع "أكتر"، وبدورها لم تحاول "أكتر" التواصل معه. لكن هناك شخص ترك تعليقاً على رابط المقال المنشور على فيسبوك يظهر فيه بأنّه المسؤول عن المطعم أو صاحبه يدعى Amir Abrash . كان ردّ فعل السيّد Amir في عمومه جيداً وإيجابياً، وينمّ عن ذوق وتهذيب وتقبّل النقد البناء. اخترنا من ردّه:كان ردّ فعل السيّد Amir في عمومه جيداً وإيجابياً، وينمّ عن ذوق وتهذيب وتقبّل النقد البناءوكنّا في "أكتر" ممتنين له على تهذيبه، فأجبناه:نعد جميع المطاعم بزيارات (جاسوسية) لاحقة لإعادة التقييمالجاسوس حزين ولكن مستمرالجاسوس في نهاية المطاف بشر وله أحاسيس، وهو يحزن بحق عندما يقرأ شتيمة موجهة له، وينكسر قلبه وهو بحكم عمله ورسالته مضطر لإخفاء هويته غير قادر على الدفاع عن نفسه.نودّ في "أكتر" توجيه رسالة إلى جواسيسنا: نحن نقدّر عملكم، ولكن هناك الكثيرون من الذين يعلقون علناً، أو الذين يتواصلون مع أكتر بوسائل مختلفة يقدرون عملكم أيضاً. لهذا سيستمرّ الجاسوس في «التجسس» على المطاعم لينقل لكم الصورة كاملة.في الختام، اخترنا أحد التعليقات لنخصصه للجاسوس علّه ينسيه الشتائم التي تكون أحياناً غير مهذبة بالمرّة:هكذا تعليقات تطيّب خاطر جاسوس المطاعماقرأ أيضاً في "أكتر":في يوتوبوري: جاسوس المطاعم يمنح مطعم البيك (6.57) نقطة فقط!٧ نقاط في قطع جاسوس المطاعم للأرزاقسرّ الاندماج وإيجاد عمل في السويد من تجربة عربي ناجح