رؤى سلبية للخدمة العسكرية لدى المهاجرين في السويد image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

رؤى سلبية للخدمة العسكرية لدى المهاجرين في السويد

أخبار-السويد

Aa

رؤى سلبية للخدمة العسكرية لدى المهاجرين في السويد

Foto Tomas Oneborg / SvD / TT

قد يكون هناك اختلاف كبير من بلدية إلى بلدية في السويد حول عدد الأشخاص الذين يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية، ومن يقرّر في النهاية الانضمام. وحول ذلك، قالت مارينيت نيه راديبو، رئيسة الاتصالات في إدارة التجنيد الإلزامي: «ما رأيناه هو أن الكثيرين يحملون تجارب سلبية من بلدانهم الأصلية».

الموقف تجاه خوض التدريب الأساسي مع الخدمة العسكرية يختلف بعض الشيء بين الشباب الذين لديهم آباء وُلدوا خارج دول الشمال، ووفقاً لقياس من إدارة التجنيد الإلزامي، أُجريت الدراسة على دفعة وُلدت في عام 2004، وخضعت للخدمة العسكرية العام الماضي.

هناك نسبة أقل من الذين يرون الالتزام بالخدمة العسكرية وخوض التدريب الأساسي فرصة للتطور الشخصي. ومع ذلك، تصف مارينيت نيه راديبو من إدارة التجنيد الإلزامي هؤلاء الشباب بأنهم ملتزمون بالواجب.

يتم إرسال طلبات الخدمة العسكرية في بداية كل عام إلى جميع من سيبلغون الثامنة عشرة خلال العام، وبناءً على ذلك، يتم استدعاء الأشخاص الأكثر تأهيلاً للخدمة، ثم يُرسل من يتجاوزون عملية التجنيد الأساسية، لتلقي التدريب العسكري.

يشار إلى أنه ما قبل حملة الإعلام التي قامت بها إدارة التجنيد، كان حوالي نصف الشباب الذين وُلدوا في 2004 والذين لديهم آباء وُلدوا خارج دول الشمال يعلمون بضرورة الاستجابة لطلبات الالتحاق، وارتفع هذا الرقم بعد ذلك إلى 90 في المئة حسبما يذكر التلفزيون السويدي svt.

هذا ويتعيّن على الشخص الذي لا يرد على طلب الالتحاق دفع غرامة ماليّة. حيث أن الخدمة العسكرية جزء من الدفاع الشامل الذي تم تطبيقه في عام 1995، والذي يتضمن أن كل شخص بين الـ16 والـ70 عاماً لديه الواجب في الدفاع عن السويد.

المصدر :

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات