حذرت رئيسة الشرطة الوطنية السويدية من استغلال العصابات السويدية من قبل قوى أجنبية في صراعات عالمية. وقالت بيترا لوند، رئيسة الشرطة الوطنية، في خطاب ألقته في في مؤتمر «الشعب والدفاع» في مدينة سالين: «لدينا في السويد أطفال بدلاً من أن يذهبوا إلى المدرسة، يتم استغلالهم كأدوات تنفيذ، وأحياناً لصالح جهات أجنبية في صراعات عالمية». وأشارت إلى أن السويد تستعد للتعامل مع الأزمات والحروب المستقبلية، لكنها شددت على أهمية إدراك أن هناك تهديدًا داخليًا حاليًا. وأضافت أن العديد من عمليات العنف يتم التخطيط لها عبر منصات رقمية، ليس فقط من قبل العصابات، بل أيضاً من جهات أجنبية. هجمات إلكترونية وأعمال تخريبية واستشهدت لوند بعدة أمثلة، مثل الهجمات التي استهدفت سفارات إسرائيلية العام الماضي، محذرة من أن عمليات التخريب أصبحت أمراً ملموساً. وقالت: «خلال العام الماضي، رصدنا أنشطة تضمنت عمليات تخريبية، مثل العبث بأبراج المياه، اختراق أنظمة تكنولوجيا المعلومات، والطيران غير المشروع بالطائرات بدون طيار». استغلال الأطفال في الجرائم وأوضحت أن الشرطة أصبحت ترى بشكل متزايد أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا يقومون بتنفيذ أو التخطيط لارتكاب جرائم عنف خطيرة. وأضافت: «يُستخدم الأطفال كسلع استهلاكية من قبل الجريمة المنظمة، وهم يفتقرون تماماً إلى المعرفة بالخلفية أو طبيعة الصراع الذي يُزج بهم فيه». واختتمت قائلة: «الأطفال ينفذون عمليات قتل وكأنها مجرد وظيفة إضافية».