سياسة
رئيسة الوزراء تنتقد المعارضة اليمينية: ألاعيب سياسية تعيق الانضمام للناتو
Aa
انتقدت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون أحزاب المعارضة اليمينة بسبب طرحهم قضية حجب الثقة عن وزير الداخلية والعدل مورغان يوهانسون بالتزامن مع عملية انضمام السويد إلى الناتو وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات المقبلة.
وقالت أندرسون في مؤتمر صحفي عقب تصويت البرلمان السويدي بـ"لا" على حجب الثقة عن يوهانسون: "السويد والشعب السويدي لا يحتاجان إلى مزيد من الألاعيب السياسية التي تضع العصي في عجلة طلب عضويتنا في الناتو".
وتابعت: "السويد في وضع ضعيف وخطير، وبلدنا بحاجة إلى حكومة قوية..الاضطراب الذي حدث في الأيام الأخيرة يؤثر على صورة السويد".
وانتقدت أندرسون أولف كريسترسون زعيم حزب المحافظين، أكبر حزب في المعارضة اليمينة، بسبب دعمه اقتراح حجب الثقة عن الوزير، وقالت: "زعيم حزب المحافظين لم يعد حريصاً على المساهمة في التماسك الذي تحتاجه السويد، ولكنه اختار بدلاً من ذلك خلق حالة من عدم اليقين في وقت تحتاج فيه السويد إلى القيادة والعزيمة والتماسك".
ونفت أندرسون المعلومات التي نشرتها صحيفة "أكسبريسن" والتي تفيد بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي اتصل بقيادات كردية في شمال سوريا وطلب منهم حث النائبة المستقلة أمينة كاكابافه على عدم الإطاحة بالحكومة السويدية.
وأكدت أندرسون أن الحكومة لم تقدم تنازلات لأمينة كاكابافه، بل الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الذي تعهد بالالتزام السابق معها. وأضافت: "نحن الاشتراكيون الديمقراطيون نلتزم دائماً بالاتفاقات التي نبرمها، لكننا لم نقدم أي تنازلات لأمينه كاكابافيه".
وكان حزب ديمقراطيو السويد SD قدم اقتراحاً بحجب الثقة عن وزير الداخلية والعدل مورغان يوهانسون لسببين: الأول هو انتقادات اللجنة الدستورية في البرلمان للوزير حول تصريحات أدلى بها بخصوص جائحة كورونا، والثاني: تنامي الجريمة في السويد. وأيد هذا الاقتراح كل من حزب المحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبراليين.
وصوت 174 نائباً بـ"نعم" على الاقتراح، بينما صوت 97 نائب بـ"لا"، وامتنع 70 نائباً عن التصويت، فيما تغيب 8 نواب، وبالتالي لم يحصل الاقتراح على موافقة الأغلبية.
اقرأ أيضاً كاكابافه تقرر الامتناع عن التصويت ضد وزير العدل بعد موافقة الحكومة على مطالبها | أكتر (aktarr.se)