رئيسة الوزراء: لا نريد أحياء صومالية أو إيطالية في السويد

قالت رئيسة وزراء السويد، ماغدالينا اندرسون، في مقابلة مع صحيفة (داغنز نيهتر) أن الفصل العرقي في البلاد يمثل مشكلة كبيرة، وأنها تريد أن يعيش السكان في مناطث مختلطة بشكل متساوٍ، وأن تكون اللغة السويدية هي السائدة فيها.

واعترفت أندرسون بأن حزبها الاشتراكي الديمقراطي كان يجب أن يعمل بشكل أكبر لحل هذه المشكلة خلال توليه الحكومة في السنوات الثماني الماضية.

وأضافت: "لا نريد أحياء صينية أو صومالية أو إيطالية في السويد، نريد أن يعيش الأشخاص مختطلين بتجاربهم وخلفياتهم المختلفة، فهكذا يصبح المجتمع متماسكاً".

وكان تصريحاً لوزير الهجرة والإندماج، أندش إيغمان، بأنه منفتح على تطبيق التجربة الدنماركية في السويد، والتي تنص على تحديد نسبة معينة لعدد السكان من أصول خارج الشمال الأوروبي في المناطق الضعيفة اقتصادياً واجتماعياً، قد قوبل بانتقادات شديدة.

وقالت أندرسون تعليقاً على ذلك: "لا يمكننا نقل الناس قسراً، وهو ليس ما اقترحه أندرس إيغمان. لكن من ناحية أخرى، نريد أن نرى المزيد من المناطق المختلطة".