أكدت رئيسة لجنة الانتخابات آنا نيكفيست أنه لا توجد ضمانات بالقدرة على مواجهة التأثيرات الخارجية على الانتخابات القادمة في السويد قائلة: "إذا حاول لاعب قوي للغاية التأثير على الانتخابات السويدية، من خلال حملة نفوذ أو هجوم إلكتروني، فلا توجد ضمانات بأننا نستطيع المقاومة"، وكانت قد صنفت وكالة الدفاع السويدية روسيا باعتبارها جهة فاعلة ذات أولوية من حيث التأثير في وقت سابق.وفي حديثها، أشارت نيكفيست إلى أن نظام الانتخابات في السويد نظام يدوي ولا مركزي، حيث يكاد يكون من المستحيل التأثير على سير العملية الانتخابية ومع ذلك فهي ركزت على احتمالات التأثير على الثقة بالانتخابات من قبل جهات فاعلة، ويمكن أن يتعلق هذا التأثير، بنشر معلومات غير صحيحة عن عمد. وفي السياق ذاته، قال المدير التنفيذي لوكالة الدفاع السويدية هنريك لانديرهولم: "لقد قمنا أيضاً بزيادة مواردنا لتحديد التأثير المحتمل للمعلومات.. قد لاحظنا بالفعل زيادة في نشاط التأثير"، متابعاً "بالنسبة لقضية الناتو، فقد شهدنا زيادة في التأثير الروسي عبر القنوات الإعلامية التي تسيطر عليها الدولة منذ شهر مضى، وفي الأسبوع الماضي رأينا أن هذا الأمر ازداد بشكل كبير" على حد تعبيره.هذا وأكّد لانديرهولم أن لدى الوكالة مستوى أعلى من الاستعداد لانتخابات هذا العام 2022 مما كان عليه الوضع في العام 2018، فيما يتوقع أن التأثير الأكبر سيحدث على الأرجح خلال المرحلة الأخيرة من الانتخابات.