رئيس الأساقفة في الكنيسة السويدية يدين حادثة حرق القرآن في تغريدة على تويتر
أخبار-السويدAa
Foto Jessica Gow/TT
في تغريدة نشرها على تويتر، أدان رئيس الأساقفة في الكنيسة السويدية مارتن موديس Martin Modéus بشدة الحادث المروع لحرق القرآن الذي وقع يوم الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى، خارج مسجد ستوكهولم. وقد أعربت الكنائس المسيحية، التي تمثلها الرئاسة، عن تضامنها الكامل مع حرية الاعتقاد، معلنةً عن دعمها لحق كل شخص في ممارسة دينه بحرية تامة وبغض النظر عن طائفته الدينية. كما أكدت الرئاسة أن العمل المشين لحرق القرآن يعد انتهاكاً متعمداً لدين الإسلام وهويته، وتحذر من الأضرار العميقة التي قد يتسبب بها مثل هذا العمل.
ويضيف رئيس الأساقفة في تغريدته: "هذا هجوم ضد كل من يتقاسم إيماننا. ولهذا السبب، نود أن نعبر عن تضامننا مع المؤمنين المسلمين في بلدنا، باسمي وباسم الكاردينال أندرس أربوريليوس Anders Arborelius، رئيس الكنيسة لاسي سفنسون Lasse Svensson، رئيس الأساقفة بنيامين ديوسكوروس أتاس Benjamin Dioscoros Atas والأمينة العامة صوفيا كاميرين Sofia Camnerin".
يُذكر أن الشرطة السويدية قد صادقت على حادث حرق القرآن المقرر إجراؤه في منطقة سودرمالم Södermalm يوم الأربعاء 28 يونيو/ حزيران، رغم التحذيرات الشديدة من زيادة التهديدات الإرهابية. وكشف تقرير TV4 Nyheterna أن قوات الأمن قد حشدت تعزيزات من مختلف أرجاء البلاد استعداداً لأي طارئ.
وفي بيانها، أشارت الشرطة إلى أن "المخاطر الأمنية المتوقعة بسبب حرق المصحف ليست من النوع الذي يمكن أن يكون أساساً لرفض طلب التجمع العام. وبناءً على ذلك، فقد منحت الشرطة الضوء الأخضر للتجمع المطلوب".
أما الشخص الذي تقدم بالطلب، فيدعى سلوان موميكا وهو من أصل عراقي، وقد صرح لوكالة الأنباء السويدية TT أن الهدف من الحدث ليس التأثير على عضوية السويد في الناتو، بل "انتقاد الإسلام كدين".