تتواصل موجة العنف في السويد، حيث أعلنت الشرطة الوطنية مؤخراً عن بدء حدث وطني خاص بهدف السيطرة على الوضع.وخلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبيري (Anders Thornberg)، اليوم قال: "الشهر الماضي كان من بين أكثر الأشهر عنفاً في تاريخ البلاد". مشيراً إلى أنه خلال الشهر الماضي وقعت أكثر من 60 حادثة عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة، وقد حدثت معظمها في ستوكهولم (Stockholm).وأكد ثورنبيري أنه خلال الليلة الماضية تعرضت سبعة منازل ومباني سكنية متعددة لاعتداءات بالحريق، وقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص، ومازال البحث جارياً عن المزيد من الجناة، وذلك وفق ما ذكر التلفزيون السويدي svt.كما أشار ثورنبيري أيضاً إلى أن عمليات الاعتداء تزايدت مؤخراً على العقارات بهدف القتل، حيث أصبح من الأصعب الوصول إلى الأعداء في الشوارع. وأضاف أنه خلال عام 2023 تم توقيف أكثر من 400 شخص في حوادث العنف المرتبطة بالأسلحة النارية، وأن الجناة يصبحون أصغر سناً، حيث ازداد عدد المشتبه بهم دون سن الـ 18 بنسبة تقارب الـ 30%. كما تم توقيف 100 شخص آخرين بتهمة التفجيرات.وحضرت هانا باراديس (Hanna Paradis)، قائدة الحدث الوطني الخاص أيضاً في المؤتمر الصحفي، حيث أشارت إلى أنه على الرغم من القبض على المزيد من المجرمين المنظمين وضبط كميات أكبر من المخدرات والأسلحة والمتفجرات، إلّا أن الوضع يستمر في التدهور.