فريق منصّة «أكتر» لأخبار السويدأين الموارد؟رغم أنّ موارد الشرطة قد ازدادت، فقد ازدادت معها حالات العنف المميت في السويد.على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، هناك 170 إنسان قتلوا بإطلاق النيران. وفي ستوكهولم وحدها هذا العام هناك 21 قتيل، وآخرها مقتل مغني الراب إينار.بدا رئيس الشرطة الوطني Anders Thornberg محبطاً عندما ظهر يوم الثلاثاء في مقابلة على الراديو السويدي P1-Morgon. حيث قال: هذا وضع خطير في السويد. رجالي يقومون بعمل رائع، وهم يبذلون يومياً أقصى طاقتهم. لكنّ عددنا أقلّ بكثير من اللازم. لدينا أدنى كثافة شرطة في كامل أوروبا، والآن بات الأمر محل اهتمام.Foto Carl-Olof Zimmerman/TTAnders Thornberg تجنيد مجرمين أكثرقال رئيس الشرطة بأنّ الشرط الرئيس لحلّ جرائم القتل التي بين يدي الشرطة، ويبدو عددها اليوم 250 قضية قتل أو شروع بالقتل، هو قيام المزيد من الناس بالإدلاء بشهاداتهم للشرطة.لكنّه قال أيضاً بأنّ تقليص العنف سيتطلّب إيقاف عمليات التجنيد الجديدة في العصابات: إن لم تكسر سلسلة تجنيد العصابات، فلن يتوقف العنف. هذا التطور في الوضع لن يتوقف ما لم تتدخل أجزاء أخرى من المجتمع لضمان التوقف عن التجنّد في العصابات.Foto TTانتقادات للشرطةتلقت الشرطة العديد من الانتقادات بسبب ازدياد حالات العنف. لكنّ رئيس الشرطة يرى بأنّ الاستياء من العنف يساء توجيهه، ويشدد على أنّ أجزاء أخرى من المجتمع يجب أن تتدخل لإيقاف عنف إطلاق النيران.يقول رئيس الشرطة بأنّ هذا يعود بشكل جزئي لحاجة الشرطة إلى موارد أكبر، وبجزء آخر إلى أنّ على السياسيين في البلاد أن يستمعوا لما تقوله الشرطة، وبأن تشارك هذه الأجزاء الأخرى من المجتمع، مثل البلدية والخدمات الاجتماعية والسياسيين في الأمر.