صرّح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر الشعب والدفاع السنوي يوم الأحد، بأن السويد وجيرانها لن يقبلوا استمرار التهديدات والتحديات الأمنية الحالية. السويد في موقف حساس قال كريسترشون في كلمته: «السويد ليست في حالة حرب، لكنها أيضاً ليست في سلام. نحن لم نعد نقف وحدنا، بل نعمل مع جيراننا وحلفائنا لتأمين منطقة بحر البلطيق والحفاظ على حرية الملاحة والسلام». تطرّق كريسترشون إلى حوادث تخريب الكابلات في بحر البلطيق، مؤكداً أن السويد لن تستعجل في توجيه اتهامات لأي دولة دون وجود أدلة قوية. لكنه أضاف: «من الصعب تصديق أن سفينة تسحب مرساة وزنها 300 متر لمسافة تزيد عن 100 كيلومتر دون أن تلاحظ الأضرار التي قد تتسبب بها». وأكد كريسترشون أن السويد وجيرانها لن يسمحوا باستمرار مثل هذه الأعمال. زمن الحروب بالوكالة تناول رئيس الوزراء أيضاً التحديات المرتبطة بالحرب الهجينة التي تقودها روسيا، مشيراً إلى استخدام التضليل الإعلامي وحملات التأثير، بالإضافة إلى إرسال مهاجرين إلى حدود فنلندا وبولندا كجزء من هذه الحملة. وأوضح أن العالم يعيش في «زمن الحروب بالوكالة»، واتهم إيران باستخدام العصابات الإجرامية لتنفيذ أعمال عنف خطيرة في السويد من خلال أطراف وسيطة. يذكر أنه على مدار ثلاثة أيام، سيناقش المؤتمر قضايا الدفاع والأمن والحماية المدنية، مع التركيز على التهديدات الأخيرة من روسيا وأشكال الحرب الهجينة المتزايدة.