عقد رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، مؤتمراً صحفياً مساء الثلاثاء برفقة وزير العدل غونار سترومر، للحديث عن الهجوم الدموي الذي وقع في مدرسة بمدينة أوريبرو. وقال كريسترسون في مستهل حديثه: "من الصعب استيعاب حجم الفاجعة التي وقعت اليوم. ما لا ينبغي أن يحدث، قد حدث الآن في السويد." وأعرب رئيس الوزراء عن تعازيه العميقة للضحايا وأسرهم، مشيداً بشجاعة الطلاب والمعلمين خلال الحادث، كما وجه الشكر لفرق الإنقاذ والشرطة على جهودهم الكبيرة في التعامل مع الموقف. وأضاف كريسترسون: "هذه أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد. قلوبنا مع جميع المتضررين، فنحن نحمل حزنهم أيضاً." كما ناشد كريستريسون الجمهور أن يمنح الشرطة المساحة للتحقيق والعمل على حل قضية إطلاق النار في المدرسة. وزير العدل: "لن ننسى هذا اليوم" من جانبه، وصف وزير العدل غونار سترومر الحادثة بأنها "مأساة مروعة"، مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة كافة التفاصيل. وقال سترومر: "ما حدث اليوم صعب التصديق. سنحتاج إلى العودة إلى هذا اليوم مراراً وتكراراً لفهم أبعاده بالكامل." وأشار وزير العدل إلى أن الشرطة السويدية تعمل بالتنسيق مع عدة وحدات أمنية أخرى، بما في ذلك جهاز الأمن السويدي (سابو)، مؤكداً أنه لا توجد مؤشرات حالياً على وجود تهديدات أخرى مماثلة. يجري تحديث النص ..