صرح رئيس الوزراء السويدي أولف كريستريشون في منشور على صفحته قي الفيسبوك بأن الحكومة الحالية تسعى يومياً لجعل السويد بلداً أكثر أماناً وازدهاراً من خلال خفض الضرائب وإعطاء المواطنين الحق في الاحتفاظ بجزء أكبر من رواتبهم. وأكد أن الحكومة تعمل على تشديد العقوبات الجنائية، وتوفير المزيد من الموارد للشرطة، إلى جانب منحها أدوات أكثر فاعلية لمكافحة الجريمة. وجه كريستريشون انتقادات حادة لإدارة مدينة ستوكهولم التي تسيطر عليها الأغلبية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مشيراً إلى أنها تنتهج سياسات عكسية تتعارض مع النهج الوطني الذي تتبناه الحكومة. وقال: "في ستوكهولم، حيث يسيطر الاشتراكيون الديمقراطيون، يتم رفع الضرائب على الأسر العادية، كما تزداد معدلات الديون، لكنهم يفشلون رغم ذلك في تعزيز العمل الوقائي، وقاموا بتقليص عدد أفراد الحراسة الأمنية في المدينة." وأوضح أن هذه السياسات تؤثر سلباً على الأمن والاستقرار الاقتصادي، مؤكداً أن ذلك يعكس ما قد يحدث على الصعيد الوطني في حال تولي الحزب الاشتراكي الديمقراطي زمام الأمور مجدداً. واختتم كريستريشون حديثه بالتشديد على التزام الحكومة بمواصلة جهودها لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين الأمن في السويد، معتبراً أن السياسات التي تنتهجها الحكومة تهدف إلى بناء مجتمع أكثر قوة واستقراراً لكل المواطنين.