رئيس الوزراء السويدي: مضاعفة كاميرات الشرطة لمواجهة الجريمة
أخبار-السويدAa
Foto: Christine Olsson/TT
دعا حزب المحافظين إلى تنفيذ مضاعفة عدد كاميرات الشرطة في البلاد. جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء أولف كريسترسون خلال خطابه في ألميدالين يوم الأربعاء.
وقال كريسترسون: "هذا تغيير جذري في النظرة إلى ما يمكن أن تساهم به الكاميرات في مكافحة الجريمة".
أمام لافتة تحمل شعار "ننجز الأمور"، بدأ رئيس الوزراء خطابه بالحديث عن يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي الذين عادا مؤخرًا إلى السويد بعد تبادل الأسرى مع إيران.
وأضاف كريسترسون: "حماية حياة وأمان السويديين هي مهمتي الأساسية وأهم واجب للحكومة. وسأظل دائمًا ملتزمًا بذلك".
كما انتقد رئيس الوزراء بشدة الذين يختارون السفر إلى إيران ولبنان رغم التوصيات بتجنب مثل هذه الرحلات.
وقال: "من يتجاهل تحذير وزارة الخارجية لا يمكنه توقع الحصول على المساعدة إذا حدث شيء ما".
مضاعفة عدد كاميرات الشرطة
يرغب حزب المحافظين في إحداث تغيير جذري في دور المراقبة بالكاميرات في مكافحة الجريمة.
وقال أولف كريسترسون: "قبل مفاوضات الميزانية لخريف هذا العام، نريد الآن مضاعفة الهدف المحدد للكاميرات للشرطة وتوسيع شبكة كاميرات الشرطة في جميع أنحاء البلاد".
بحلول نهاية عام 2024، يريد الحزب زيادة عدد كاميرات الشرطة من حوالي 2500 كاميرا حاليًا إلى 5000 كاميرا خلال السنوات القادمة. كما يسعى الحزب لتسهيل الأمر على البلديات والمناطق.
وأضاف كريسترسون: "سنقوم بإزالة العقبات القانونية حتى تتمكن البلديات والمناطق من تركيب كاميرات المراقبة بأنفسها دون إجراءات مطولة".