عقد رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون ووزير خارجيته توبياس بيلستروم مباحثات مع قادة الدول المسلمة حول أزمة حرق المصاحف خلال الجلسات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حسبما أفادت صحيفة "أفتونبلادت" السويدية.وأكد كريستيرسون في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة: «نسعى لشرح التشريعات السويدية والتأكيد على حرية التعبير والتجمع وفقاً للقوانين المحلية».وتجدر الإشارة إلى أن قيادات منظمة التعاون الإسلامي قد طلبت في يوليو/ تموز الماضي مناقشة قضية حرق المصاحف والكتب المقدسة في اجتماعات الأمم المتحدة.من جانبه، أوضح وزير الخارجية السويدي أنه قام بالتواصل مع عدد من وزراء الخارجية المسلمين، مبيناً: «هذه الجلسات تمثل فرصة ذهبية للقاء هؤلاء الوزراء وجهاً لوجه». وتابع بقوله: «أود التأكيد على رفض حكومتنا لأي تظاهرات تتنافى مع الإسلام، وأن أفعال الأفراد لا تعكس موقف الدولة الرسمي أو موقف الغالبية الساحقة من الشعب السويدي. ونحن نعتبر حرية الدين وحرية التعبير من الأسس الرئيسية للمجتمع السويدي، ونسعى لمراجعة بعض القوانين لضمان الاحترام المتبادل».