سياسة

رئيس الوزراء السويدي يخضع لاستجواب في البرلمان بشأن عدة قضايا

رئيس الوزراء السويدي يخضع لاستجواب في البرلمان بشأن عدة قضايا image

سيبسة الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

رئيس الوزراء السويدي

Foto: Stefan Jerrevång / TT

تُجري لجنة الدستور في البرلمان السويدي (KU)، اليوم الجمعة 28 أبريل/نيسان، استجواباً لرئيس الوزراء أولف كريسترسون، لسؤاله عن تعيين مستشار الأمن القومي هنريك لاندرهولم، والذي يعد صديقه المقرب، بالإضافة إلى تصريحه الخاطئ بشأن الطاقة النووية.

في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، تم تعيين هنريك لاندرهولم مستشاراً للأمن القومي، وهو منصب جديد تماماً في السويد. وشغل لاندرهولم سابقاً منصب المدير العام لوكالة الدفاع النفسي، ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان، وسفيراً ومديراً لأكاديمية الدفاع السويدية. كما أنه صديق قديم لكريسترسون.

يقول الاشتراكي الديمقراطي بيتر هولتكفيست إنه لا يوجد لديه أدنى شك بشأن كفاءة لاندرهولم، لكنه يريد أن يعرف كيف سارت عملية التوظيف، لأن الجدارة إن لم تكن موجودة فذلك من شأن أن يضر بالثقة في المكتب الحكومي.

من جانبه، رد كريسترسون بأنه من المعروف أنه هو ولاندرهولم أتيا من نفس المدينة وكانا سوياً في جمعية Muf للشباب. ومع ذلك، يدعي كريسترسون أن العلاقة بينهما كانت مهنية على مدى السنوات العشر الماضية. ويؤكد أيضاً أن العديد من الحكومات قد أعطت مهام ثقيلة لاندرهولم، لذا فإنه بلا شك يتمتع بثقة كبيرة.

أما بالنسبة لعدم الإعلان عن صداقتهم، فذلك يرجع إلى ضرورة تعيين مستشار أمني ​​بسرعة قصوى في ذلك الوقت؛ نظراً لوضع السياسة الأمنية في البلاد.

تصريح خاطئ بشأن الطاقة النووية

القضية الأخرى التي يتم استجواب كريسترسون من أجلها هي التصريح النووي. فأي شخص تابع النقاش حول الطاقة في السنوات الأخيرة، لاحظ أن رئيس الوزراء وغيره من المدافعين عن الطاقة النووية صرحوا بأن الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب البيئة قد تخلوا عن موقفهم بشأن الطاقة النووية. ولكن الآن يعتقد المتحدث باسم سياسة الطاقة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فريدريك أولوفسون، أن تصريح كريسترسون كان خاطئاً، لهذا السبب قرر الإبلاغ عنه.

وقال أولوفسون إن تصريح الوزير يجب أن يكون صحيحاً، وأن ما فعله لا يليق برئيس وزراء البلاد. وأكد أن قرارات شركات الطاقة النووية تستند إلى أسباب تتعلق بالأمن والسلامة.

بدوره علق كريسترسون على ذلك قائلاً: "أعتقد أنه من الواضح أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد عمل على التخلص التدريجي من الطاقة النووية مع مرور الوقت"، مؤكداً أن التصريح الخاطئ لم يؤثر مطلقاً على القرارات السياسية.

Foto: Stefan Jerrevång / TT
أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©