رئيس الوزراء السويدي يرد بحذر على دعوة نظيره المجري لزيارة بودابست image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

رئيس الوزراء السويدي يرد بحذر على دعوة نظيره المجري لزيارة بودابست

سياسة

Aa

رئيس الوزراء السويدي

Foto: Henrik Montgomery & AP/TT

أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن تطلعه لزيارة بودابست لمزيد من النقاش حول عضوية السويد في الناتو.
ونوه كريستريسون إلى أن الزيارة يمكن أن تحدث عندما يتاح الوقت المناسب لكلاهما، مشيرًا إلى أن هنالك فرصة للحديث بين الجانبين في بروكسل في 1 فبراير خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي.

وأكد كريسترسون في رده على أوربان أهمية الحوار بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية القضايا المشتركة في مجال الطائرات الحربية السويدية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وأضاف أن الموافقة على عضوية السويد في الناتو في البرلمان المجري ستكون أساسًا لتعزيز العلاقات. وقال كريسترسون في رسالته:" "أتطلع إلى مناقشة هذه القضايا بعمق معك في بودابست عندما يكون الوقت مناسب لنا جميعًا". وفيما يتعلق بتوقيت الاجتماع، تجنب كريسترسون تحديد ما إذا كان سيحدث قبل أم بعد تصديق المجر لعضوية السويد في الناتو.

وكان أوربان قد أرسل رسالة يوم الثلاثاء 23 يناير دعا فيها رئيس الوزراء السويدي لزيارة بودابست، وكتب أوربان في موقع  X  أن الغرض من الزيارة كان للتفاوض حول عضوية السويد في الناتو.  فكان رد الحكومة السويدية بأنه ليس هنالك ما يمكن التفاوض عليه، كما أنه لم يتم  ذكر مصطلح "التفاوض" في رسالة أوربان.

مواقف سياسة متناقضة في المجر قد تأخر انضمام السويد للناتو

كان رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان،  قد صرح في وقت سابق إنه سيحث البرلمان المجري على التوقيع على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “في أول فرصة ممكنة”.
لكن في تصريحات مفاجئة لرئيس البرلمان المجري لازلو كوفير لموقع "إندكس" قال بأنه من المحتمل ألا يتم عقد جلسة استثنائية في البرلمان الهنغاري للتصويت على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي. وبالتالي، سيتم رفض طلب رئيس الوزراء فيكتور أوربان والمعارضة. 
يذكر أن البرلمان المجري  في عطلة عن العمل حتى 26 فبراير، ولكن يمكن استدعاؤه بشكل استثنائي إذا كانت هناك أغلبية ترغب في ذلك. وقد طالبت المعارضة بذلك. إلا أن رئيس البرلمان لازلو كوفير قال: " لا أشعر بأن هناك شيء عاجل بالنسبة لنا".

ووفقًا للحكومة السويدية، فقد كانت  المجر قدمت وعدًا بأن لا تكون آخر الدول التي تصادق على عضوية السويد في الناتو. 

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم:" أفترض أن المجر تدرك أيضًا الوعود التي قطعتها للعالم الخارجي، سواء لحلفاء الناتو أو للسويد.. وهذا يعني أنها لا ينبغي أن تكون آخر من يصدق على عضوية السويد".
يشار أن المجر كانت قد عبرت مراراً عن استيائها ممّا وصفته بـ "الموقف العدائي المفتوح" من قبل ستوكهولم، متهمةً ممثلي السويد بـ "الحرص المتكرر على انتقاد المجر" بشأن قضايا سيادة القانون. ويتطلب انضمام السويد موافقة رسمية من جميع الدول الأعضاء ضمن حلف الناتو البالغ عددها 31 دولة بما في ذلك المجر.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات