وصف رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، جريمة القتل الثلاثية التي وقعت في مدينة أوبسالا مساء الثلاثاء بأنها «مروعة»، مؤكداً أن «العنف الوحشي وغير الإنساني يهزّ بلادنا مجدداً». وقال كريسترشون في بيان رسمي: «ما حدث في أوبسالا جريمة مروعة. عنف وحشي ومجرد من الرحمة يضرب مجتمعنا مرة أخرى. يجب أن تُمنح الشرطة المساحة الكاملة للتحقيق في خلفيات إطلاق النار، لكن هناك أمر واحد واضح: هذا النوع من العنف لا يمكن أن يُقبله أي مجتمع يحترم كرامة الإنسان». وأشار كريسترشون إلى أن وزارة العدل على تواصل وثيق مع الشرطة منذ مساء أمس، وتتابع تطورات التحقيق أولاً بأول من أجل إطلاع الحكومة على مستجدات الوضع. يذكر أنه وقع يوم 29 أبريل إطلاق النار داخل صالون حلاقة عند حوالي الساعة الخامسة مساءً، وعثرت الشرطة على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً وقد لقوا حتفهم نتيجة إصاباتهم بطلقات نارية. وأكدت الشرطة في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء، أنّ شاباً دون سن 18 قد أُوقف على ذمة التحقيق، بشبهة التورط في جريمة القتل، ويُشتبه فيه على «أسس معقولة»، بحسب ما أعلنت النيابة العامة. وقال إريك أوكيرلوند، رئيس شرطة منطقة أوبسالا والمسؤول عن إدارة الحدث الأمني الخاص الذي فُتح بعد الجريمة: «ما زلنا نحقق بنشاط مع عدة أشخاص نعتبرهم محل اهتمام في هذه القضية، ونتوقع استمرار التحقيقات الموسعة خلال الأيام القادمة».