دعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون اليوم الأربعاء إلى تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد حدادًا على أرواح ضحايا الهجوم المأساوي في أوريبرو. وقال كريسترسون في بيان رسمي: "اليوم نُنكس الأعلام عندما يجتمع جميع أبناء السويد للتعبير عن تضامنهم مع الضحايا وعائلاتهم، وللحزن على ما حدث." تنكيس الأعلام في المؤسسات الرسمية والقصر الملكي قررت كل من الحكومة والبرلمان السويدي تنكيس الأعلام، كما أصدر الملك كارل السادس عشر غوستاف توجيهًا يقضي بتنكيس الأعلام في جميع القصور الملكية في البلاد. وأضاف كريسترسون: "ما لا يمكن تصوره قد حدث بالفعل. السويد تعيش يومًا حزينًا، وعلينا جميعًا أن نتكاتف في مواجهة هذه الفاجعة." ملخص عن الحادث.. وقعت الحادثة عند الساعة 12:30 ظهرًا، حيث تلقّت الشرطة بلاغًا عن هجوم مسلح داخل المدرسة. الجاني، وهو رجل في منتصف الثلاثينيات، بدأ بإطلاق النار عشوائيًا داخل المبنى مستخدمًا أسلحة نارية ثقيلة. وفقًا للشرطة، تم تأكيد مقتل 11 أشخاص وإصابة آخرين، بعضهم في حالة خطيرة. الشرطة تعاملت مع الحادث على أنه هجوم خطير يشمل تهديدًا لحياة العامة، ما دفعها إلى إغلاق المنطقة واحتجاز الطلاب والموظفين داخل المدرسة لحمايتهم. أجهزة الأمن نفّذت عملية واسعة النطاق بمشاركة وحدات الشرطة الخاصة والفرق الطبية، وتم إعلان حالة الطوارئ في مستشفى أوريبرو الجامعي لاستقبال المصابين. المشتبه به كان يحمل رخصة سلاح ناري، ولم يكن معروفًا لدى الشرطة مسبقًا، كما لم تكن لديه أي صلات بالعصابات الإجرامية أو الجماعات الإرهابية. المشتبه تم وصفه بأنه منعزل اجتماعياً ويعاني مشاكل نفسيه بحسب مقربين منه وبأنه كان عاطل عن العمل الشرطة عثرت على السلاح بجوار الجاني، وتشير التقارير إلى أنه أطلق النار على نفسه أثناء المواجهة مع الشرطة. التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدوافع وراء الهجوم، حيث لم يتم تحديد أي سبب واضح حتى الآن. الأجهزة الأمنية قامت بتفتيش منزل المشتبه به بعد الحادثة بحثًا عن أدلة إضافية.