قال رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترشون، في برنامج أجندة على التلفزيون السويدي، إن جذور حزب ديمقراطيي السويد SD، لا تمنع من التعاون معه في القضايا الملموسة.واتهم كريسترشون حزب البيئة بمحاولة تشويه سمعة أحزاب أخرى من خلال الحديث عن كتلة "بنية زرقاء" في السياسة السويدية بدلاً من الحديث عن القضايا الموضوعية، وأضاف: "لا أنوي الرد بالطريقة ذاتها".وأوضح، "إن جذور الديمقراطيين السويديين وحقيقة وجود ممثلين عن الحزب ونشاطاء فيه عبروا عن أنفسهم بطريقة عنصرية وأحياناً بأفكار تعبر عن أيديولوجية "تفوق العرق الأبيض" لا يعيق التعاون المستقبلي معه".وتابع: "أعتقد أنه لا جذور حزب اليسار، ولا جذور SD تمنعنا من تسوية القضايا الملموسة، التي نتفق عليها. إذا لم تتمكن من القيام بذلك، فلن ننجز أي شيء في السياسة السويدية. إذ يجب أن يكون كل طرف مسؤولاً عن نفسه".FotoJonas Ekströmer/TTرئيس حزب المحافظين، أولف كريسترشونوكانت أحزاب المعارضة اليمينية الأربعة وهي، المحافظين وديمقراطيي السويد والليبرالي والمسيحي الديمقراطي، قدمت بالفعل مقترحات مشتركة حول عدة قضايا مثل الهجرة والجريمة والطاقة.كما تتعاون الأحزاب على إيجاد بديل لمشروع موازنة الحكومة. ومع ذلك، أكد كريسترسون أن الحكومة التي سيشكلها في حال أصبح رئيساً للوزراء ستضم حزبي المحافظين والمسيحي الديمقراطي بشكل أساسي مستبعداً حزب SD.وأوضح كريسترشون: "السبب الأول هو أن SD ليس لديه خبرة على الإطلاق في التعاون الوثيق مع الأطراف الأخرى، وليس لدينا خبرة في العمل معهم أيضاً. السبب الثاني هو أن هناك عدداً من القضايا الكبيرة والمهمة التي تفكر فيها بشكل مختلف مثل أهداف المناخ والتعاون مع الاتحاد الأوروبي".