منوعات

رئيس فينيكس للطاقة: يمكننا تعويض نقص الكهرباء والتدفئة ولكن...

رئيس فينيكس للطاقة: يمكننا تعويض نقص الكهرباء والتدفئة ولكن...
 image

عروة درويش

أخر تحديث

Aa

رئيس فينيكس للطاقة: يمكننا تعويض نقص الكهرباء والتدفئة ولكن...

هنريك بوغه Henrik Båge هو المدير التنفيذي، والشريك المؤسس، لشركة فينيكس للطاقة الحيوية Phoenix BioPower، وقد أعلن أثناء تواصلي معه بأنّ الكهرباء والتدفئة التي مصدرها الكتلة الحيوية قادرة على تعويض النقص في الكهرباء في السويد وفي أوروبا عموماً.

يقول بوغه: «منذ 18 شهر كان الحديث عن الأسعار القياسية للكهرباء عند 3 كرون لكل كيلو واط ساعي بأنّه مؤقت، واليوم تضاعف السعر وهو يستمر بالارتفاع. بالنسبة لتكنولوجيا الطاقة الحيوية لشركة فينيكس السويدية، والتي تعمل في مختلف حالات الطقس، فهذا يعني ظروفاً أفضل للعب دور رئيسي في الانتقال إلى الكهرباء الخضراء وإنتاج التدفئة».

إنّ شركة فينيكس وفقاً لما يقوله مديرها تعمل على تبسيط التكنولوجيا لاستخراج الكهرباء والحرارة من الكتلة الحيوية، ومع الحلول التي تقدمها تصبح العملية أكثر فاعلية من حيث تكلفتها، وأكثر استدامة وتجدد.

هل يمكنها التعويض عن نقص الكهرباء؟

الحديث عن شركات طاقة حيوية تنتج الكهرباء والتدفئة جميل، ولكن السؤال الرئيسي والعملي بالنسبة لي هو: هل يمكن للكهرباء والتدفئة الناتجة عن الكتلة الحيوية biomassa أن تعوّض عن النقص في الكهرباء والتدفئة الناتجة عن مصادر أخرى؟

وجهت هذا السؤال لهنريك بوغه فأجاب: «يمكن للكتلة الحيوية أن تعوّض بعض أوجه النقص التي نراها اليوم بآليات سوق أفضل، وبتكنولوجيا أكثر كفاءة. يمكن للكتلة الحيوية أن تلعب دوراً هاماً في نظام الطاقة في المستقبل».

هل نتحدث عن هذا العام أم مستقبلاً؟

لكن متى يمكن للكتلة الحيوية أن تلعب هذا الدور الهام، هل نتحدث عن الشتاء المقبل أم عن المستقبل البعيد؟ نقلت ما أفكر به لبوغه فأجاب: «من وجهة نظرنا، نتوقع أن يدخل أوّل معمل لنا بطاقة كاملة وبشكل تجاري في الخدمة بحلول عام 2030».

إذاً عندما نتحدث عن البدائل فحديثنا طويل المدى. لكنّ بوغه أضاف معلقاً على ما يمكن تسميته "إحباطاً" من قبلي: «بانتظار ذلك الوقت، يمكن للتكنولوجيا الحالية أن يتمّ استخدامها بشكل أفضل لتخفيف المشكلة بشكل أو بآخر حتّى تصبح التكنولوجيا الجديدة متاحة. فعام 2050 بعيد وانتظاره غير ممكن».

خوف وإحباط

عندما قرأتُ عن شركة فينيكس وعن وعدها بحلول بديلة، وقبل أن أتواصل مع هنريك بوغه، كنت آمل أن أسمع بأنّ هناك حلّاً يمكن استخدامه هذا الشتاء أو الشتاء التالي على أبعد تقدير، ولكن لا يبدو حتّى الآن أنّ هناك من يعمل في مجال الطاقة المستدامة البديلة قادر على أن يعدنا بأيّ شيء قريب المدى، الأمر الذي يجعلني أشعر ببعض الإحباط.

بأيّ حال، أتمنى الأفضل لهنريك بوغه وشركته، خاصة وأنّه قد أعلن منذ فترة قريبة عن فتحها لدخول مستثمرين جدد. ربّما في 2030 ستقدم لنا هذه الشركات «الثورية» في مجال الطاقة حلولاً جذرية للكهرباء والتدفئة، من يدري…

 

تنويه: المواد المنشورة في هذا القسم تنشرها هيئة تحرير منصة أكتر الإخبارية كما وردت إليها، دون تدخل منها - سوى بعض التصليحات اللغوية الضرورية- وهي لا تعبّر بالضرورة عن رأي المنصة أو سياستها التحريرية، ومسؤولية ما ورد فيها تعود على كاتبها.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©