في أعقاب التطورات الأخيرة في بحر البلطيق، صرح رئيس وزراء السويد، أولف كرسترشون، بأن السويد جاهزة لتقديم المساعدة. وكتب في منشور له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) قائلاً: "السويد مستعدة للمساعدة". كما أعلنت كل من الناتو وفنلندا وإستونيا عن قرارات لزيادة وجودها العسكري في المنطقة. وجاء تصريح رئيس وزراء السويد بعد سلسلة من الحوادث المتعلقة بكابلات تحت البحر. وقال في منشوره إنه تواصل مع الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، والأمين العام لحلف الناتو، مارك روت، بشأن الوضع. وأضاف: "السويد مستعدة للمساعدة. من الجيد أن يعزز حلف الناتو وجوده العسكري في بحر البلطيق. بعد الحوادث الأخيرة مع السفن التي يُشتبه في أنها تسببت في تلف وكسر الكابلات تحت الماء، يجب علينا تعزيز الأمن في دولنا الاسكندنافية والدول البلطيقية. كما أن خفر السواحل السويدي يعزز الآن مراقبته البحرية للمساهمة في هذه الجهود." وجاء بيان كرسترشون بعد إعلان خفر السواحل السويدي عن تعزيز مراقبته في بحر البلطيق. وقال خفر السواحل إن الهدف من هذه المراقبة هو حماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء، مثل الكابلات البحرية. وأضاف دانيال ستينلينغ، نائب الرئيس التنفيذي في خفر السواحل، في بيان صحفي: "نحن نأخذ على محمل الجد الأضرار المتكررة التي تحدث للبنية التحتية تحت الماء في الآونة الأخيرة." كما أفادت شبكة "الطاقة السويدية" بأنها قد زادت من إجراءات الأمن حول كابلات الكهرباء بين السويد وفنلندا، بحسب ما نقلته إذاعة P4 نوربوتن. وقال إريك نوردمان، رئيس الأمن في شبكة الطاقة السويدية، للمحطة الإذاعية: "ربما أصبح لدينا حراس في الموقع بشكل أكبر من أي وقت مضى." من جهته، أعلن حلف الناتو أنه سيعزز وجوده العسكري في المنطقة بعد سلسلة من الحوادث التي تعرضت فيها الكابلات البحرية لأضرار جراء ما يُعتقد أنه أعمال تخريبية. كما أفادت إستونيا بأنها بدأت عملية لحماية الكابل تحت البحر "إستلينك 1".