انتقد حزب ديمقراطيو السويد استخدام ربط الأطفال بالأحزمة في الرعاية الصحية بشدة وتقدموا باقتراح يفيد بوجوب حظرها، بعدما تعرضت هذه الطريقة لانتقادات من عدة جهات، بما في ذلك لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تعتقد أن السويد يجب أن تحظر هذه الطريقة بموجب القانون، وهو أيضاً رأي أمين مظالم الأطفال ومنظمة إنقاذ الطفولة، وفقاً لتقارير SVT.وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم السياسة الاجتماعية للحزب ليندا ليندبرج: "إنه إجراء بالغ الانتهاك وعادة ما يكون تجربة مؤلمة. يجب التخلص من هذه الطريقة تدريجياً، حيث توجد بدائل أفضل من ذلك".وفي تعليق لـ SVT Nyheter، كتب وزير الشؤون الاجتماعية جاكوب فورسميد، إن مثل هذه الإجراءات القسرية يجب أن تكون الخيار الأخير فقط، وأن الحكومة تبذل الآن عدة جهود لتطوير دور الرعاية وتحسينها. وهذا يشمل تقديم الأموال للبلديات والمناطق ودعم التنمية والكفاءة للشركات التي تعمل على هذه القضية.فيما أشار المتحدث باسم سياسة الرعاية الصحية لحزب الوسط، أندرس دبليو جونسون، إلى ضرورة وجود تشريعات واضحة بشأن ربط الأطفال بالأحزمة الرعاية الصحية. ويأمل أن تعود الحكومة والوزير المسؤول بمقترحات في أقرب وقت ممكن.من جهتها، أكدت المتحدثة باسم سياسة الرعاية الصحية لحزب اليسار، كارين راغسجو، أن هناك طرق تفيد أكثر من هذه الطريقة، وقالت: "قبل كل شيء، يجب أن يحصل الطفل على المساعدة قبل أن يصل إلى هذا الحد".يُذكر أن التلفزيون السويدي SVT قد تحدث عن قصة الطفلة "ثيرا" منذ أيام قليلة، والتي تعرضت لأفعال قسرية في الرعاية الصحية وتم ربطها 34 مرة على مدار شهرين لإطعامها قسراً.يمكنك قراءة المزيد عن قصة ثيرا عبر هذا المقال: "ربطوا يديها وقدميها لتتغذى عبر أنبوب مطاطي": ربط الأطفال بالأحزمة يثير الجدل في السويد