يواجه أب الحكم مدى الحياة بعد أن أُدين بقتل ابنه الرضيع البالغ من العمر 19 شهراً في بلدية إيسلوف- Eslöv السويدية، والآن، يسعى هذا الأب للطعن في الحكم القاسي الذي صدر بحقه.أطلق الرجل نفسه نداء استغاثة مروع حينما اتصل برقم الطوارئ 112، معترفاً بأنه قتل ابنه. غير أنه في وقت لاحق نفى هذه التهمة، مصراً على أنه لم يرتكب جريمة القتل. وفي هذا الإطار، أُدين الأب في محكمة مدينة لوند السويدية بالقتل والاعتداء، بعدما ثبت أنه قام بضغط رأس الطفل الصغير إلى الخلف. ومع ذلك، يطالب الأب في استئنافه للحكم الذي صدر بحقه في محكمة الاستئناف بسكونه وبليكينغه، وأن يتم اعتبار جريمته كاعتداء شديد والتسبب في موت شخص آخر، بدلاً من تهمة القتل.وكما كشف الرجل أنه قد اعترف في السابق بالاعتداء على ابنه قبل يوم أو يومين من حدوث الجريمة، حيث كان الأب يشترك في حضانة الابن مع الأم، وكان الطفل يعيش معه كل أسبوعين. وفي الأيام التي سبقت الجريمة، كان الأب وابنه يعيشان لوحدهما في المنزل.خلال المحاكمة، أعرب الأب عن معاناته من بكاء الطفل الذي كان يعاني من نزلة برد، موضحاً أن كل ما كان يريده هو إسكات الطفل.الجدير بالذكر أن التحقيقات النفسية القانونية التي أجريت سابقاً للرجل البالغ من العمر 40 عاماً، أظهرت أنه لم يكن يعاني من اضطراب نفسي خطير.