بدأت اليوم محاكمة رجل في الأربعينات من عمره بتهمة (griftefriden)، والتي تعني معاملة الموتى بطريقة غير لائقة، بعد أن ألقى جثة شريكه بالسكن في غابة شمالي السويد.بدأت القصة في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2019، حين كان الرجل يقود السيارة برفقة ثلاثة أشخاص في رحلة من ستوكهولم إلى مدينة Haparanda في مقاطعة نوربوتن.على الطريق توفي أحدهم، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.FotoMatthias Schraderوبدلاً من إسعافه، ألقى الرجل البالغ من العمر أربعين عاماً، جثة صديقه المتوفى في غابة على طريق Töre.في وقت لاحق، كان رجل وامرأة يقودان سيارة على الطريق، وتوقفا بالقرب من الغابة ذاتها للتبول، فلاحظوا كومة من الملابس على الثلج، وعند التدقيق وجدوا أنها تغطي جثة، فاستدعوا الشرطة.Foto polisenتبين أن المتوفى رجل في الخامسة والعشرين من عمره يعيش في Haparanda. وأثبت تشريح الجثة، أن الوفاة ناتجة عن جرعة مخدرات زائدة.بدأت الشرطة تحقيقاً في جريمة قتل، وبعد أيام من العثور على الجثة، وصل إلى شرطة Haparanda رسالة جاء فيها: "لأسباب لا أستطيع ذكرها لم أتمكن من نقل الشاب إلى المستشفى، أتقدم بالتعازي لأقاربه".بعد المزيد من التحقيق، استطاعت الشرطة ربط الحادثة برجل في الأربعينات من عمره، كان يعيش في نفس المنزل مع الشاب المتوفى، وتبين أنه هو من ترك الرسالة.وأثناء الاستجواب قال الرجل أنه أصيب بالذعر بعد وفاة صديقه ولذلك لم ينقله إلى المستشفى.