أعلنت الشرطة السويدية أن رجلاً في الستينات من عمره تُوفي في المستشفى بعد وقت قصير من أن تم احتجازه من قبل دورية أمنية في مدينة يوتيبوري، فجر اليوم الأربعاء. وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً خلال الليل يفيد بأن رجلاً يسير في وسط الطريق بشكل غير طبيعي، وعند وصولها إلى الموقع، ذكرت أن الرجل كان في «حالة ذهنية غير مستقرة» ويُظهر سلوكاً يوصف بأنه «ذهاني». وخلال عملية الاحتجاز، تعرض الرجل إلى سكتة قلبية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة لاحقاً، بحسب بيان صادر عن الشرطة. وأكد توماس فوكسبري، المتحدث باسم الشرطة، أن القضية لا تتعلق بعنف ضد موظف رسمي، ولا توجد حالياً شبهات بوقوع جريمة قتل متعمّد. وقال فوكسبري: «القضية حالياً مصنّفة تحت بند التسبّب في الوفاة غير العمد، إضافة إلى مقاومة موظف، لكن لم تُوجّه اتهامات بعد. وسيتم تحويل التحقيق إلى النيابة الخاصة المعنية بالقضايا التي تشمل تدخلات الشرطة». وأضاف أن النيابة العامة المختصة ستتولى التحقيق لتحديد ملابسات الحادث والتأكد مما إذا تم اتباع الإجراءات الصحيحة أثناء الاحتجاز.