اتهمت السلطات السويدية عشرة أشخاص بالتورط في شبكة احتيال واسعة استهدفت كبار السن عبر الهاتف، لتمويل رحلات فاخرة بأسعار مخفضة إلى وجهات مثل دبي وتايلاند وتنزانيا. وذلك بحسب تقرير للتلفزيون السويدي SVT الاحتيال: مزيج من الفخاخ الهاتفية والرفاهية كشفت التحقيقات أن رجلاً يبلغ من العمر 26 عاماً من مالمو قاد هذا المخطط، حيث عرض على مجرمين رحلات بأسعار مخفضة. وتم تمويل هذه الرحلات من أموال تم الاستيلاء عليها من كبار السن باستخدام خدع "التصيد الصوتي" (vishing)، حيث يتم إيهام الضحايا بأنهم يتحدثون مع قسم العملاء في البنك. وفقاً للنيابة العامة، بلغت قيمة الرحلات مئات الآلاف من الكرونات. واستُخدمت الأموال لشراء تذاكر طيران وحجوزات فنادق، ليستفيد منها أفراد العصابة وآخرون. مداهمة تكشف المستور تم القبض على الرجل بعدما رصدته الشرطة في عملية مراقبة اشتبهت فيها بضلوعه في تجارة المخدرات. لكن، عند تفتيش منزله، عثرت الشرطة على 281,500 كرونة نقداً، وسبائك ذهبية بقيمة 67,000 كرونة، بالإضافة إلى مجموعة ملابس فاخرة تقدر قيمتها بأكثر من نصف مليون كرونة. المدعي العام أكد أن بعض الأشخاص الذين استفادوا من هذه الرحلات متهمون أيضاً بغسل الأموال، لاستخدامهم تذاكر طيران وحجوزات فنادق اشتريت من أموال الاحتيال. خسائر الضحايا أحد الضحايا، وهي سيدة مسنة من شمال غرب سكونه، خسرت أكثر من 150,000 كرونة عندما استخدمت العصابة أموالها لتمويل رحلة إلى تايلاند لخمسة أشخاص. جميع المتهمين نفوا تورطهم في أي جرائم، بينما تواصل السلطات التحقيق في القضية لكشف المزيد من التفاصيل حول شبكة الاحتيال وآثارها.