رحم اصطناعي لعلاج العقم: بحث سويدي باستخدام الخلايا الجذعية
صحة
Aa
Foto Pi Frisk / SvD / TT
يعمل باحثون في مدينة يوتوبوري السويدية على تطوير رحم اصطناعي باستخدام خلايا المريضة الخاصة، كبديل لعمليات زراعة الرحم. هذه التقنية قد تكون الأمل الجديد للنساء اللاتي يعانين من العقم بسبب عدم وجود رحم أو بسبب تلفه.
التطور العلمي في زراعة الأرحام:
منذ عام 2012، أصبحت يوتوبوري أول مدينة في العالم تجري عمليات زراعة الرحم تحت قيادة البروفيسور ماتس برانستروم في مستشفى جامعة سالغرينسكا. وقد وُلد حوالي 50 طفلاً حول العالم من خلال هذه العمليات. الآن، تتوجه الأبحاث نحو تطوير رحم اصطناعي باستخدام الخلايا الجذعية كبديل لعمليات الزراعة.
الفريق البحثي يسعى إلى تصنيع رحم من الخلايا الجذعية للمريضة نفسها، بحيث يتم غسل الرحم المتضرر من الخلايا الأصلية، ثم يُعاد بناؤه باستخدام خلايا المريضة. هذا الحل يمكن أن يتيح للمرأة تجنب تناول الأدوية المثبطة للمناعة بعد الجراحة.
التحديات والتطلعات المستقبلية:
الباحثة إدينا سيهيتش، التي تعمل ضمن فريق البروفيسور برانستروم، أوضحت أن الأبحاث تُجرى حالياً على نماذج حيوانية مثل الفئران والأغنام، نظراً لتشابه أرحام الأغنام مع أرحام البشر من حيث الحجم والوظيفة. وقد حصل الفريق مؤخراً على موافقة لاستخدام أرحام بشرية من المتبرعين في دراساتهم المخبرية.
ورغم أن هذه الأبحاث لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن الفريق يأمل في تطوير جزء من الرحم خلال السنوات العشر القادمة، مع توقعات بإمكانية استبدال رحم كامل بحلول 15 عاماً.