سجل نحو 1200 طالب يتلقون الدعم المالي من صندوق الدعم الدراسي (CSN) بلاغات لرعاية الأطفال «فاب vabba» خلال عام 2024، رغم أحقية الطلاب في الاحتفاظ بالمساعدات الدراسية عند الحاجة إلى رعاية أطفالهم. وقال يوناس لارسون، المحلل في CSN: «قلة هم من يستفيدون من تأمين المرض ضمن نظام الدعم الدراسي. إلا أن هذا الحق مهم معرفته، حتى لا تتضرر الدراسة أو المساعدات الدراسية عند الحاجة إلى رعاية الطفل». ويتيح التأمين الصحي للطلاب المستفيدين من المساعدات الدراسية الاحتفاظ بحقهم في الدعم خلال فترات المرض أو رعاية الأطفال أو الأقارب. وعند تفعيل التأمين، لا تُحتسب أسابيع المساعدات الدراسية المستهلكة خلال فترة المرض ضمن العدد الإجمالي المسموح به، كما تُخفف متطلبات التحصيل الدراسي، ويحصل المستفيدون من قروض دراسية على إعفاء من سداد القرض اعتباراً من اليوم الحادي والثلاثين للمرض. ورغم هذه المزايا، أظهرت تقرير «الدعم الدراسي 2024» الصادر عن CSN أن عدداً قليلاً من الطلاب يستفيدون من هذا الحق. إذ بلغ عدد الطلاب الذين حصلوا على أيام غياب معتمدة بسبب المرض خلال العام الماضي نحو 6900 طالب، ما يعادل 1.3 بالمئة فقط من إجمالي الحاصلين على الدعم الدراسي. وسجل العدد انخفاضاً بنحو 500 طالب مقارنة بالعام الذي سبقه. وعلق يوناس لارسون قائلاً: «على الأرجح لا يعلم كثيرون بهذا الحق، أو أنهم يواصلون الدراسة رغم المرض. ومع ذلك، يُعد هذا من قواعد الأمان المهمة في نظام الدعم الدراسي، حيث يتيح للطالب فرصة التعافي بدلاً من الشعور بالضغط لمواصلة الدراسة أثناء المرض». وأضاف: «يُجرى الإبلاغ عن المرض إلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية Försäkringskassan، التي بدورها تبلغ CSN. وخلال فترة الإبلاغ عن المرض، لا يُسمح للطالب بتحقيق نتائج دراسية معتمدة». أما بخصوص رعاية الأطفال، فكان عدد المستفيدين من هذا الحق أقل خلال العام الماضي، إذ احتفظ 1200 شخص بدعمهم الدراسي بسبب رعاية أطفالهم. وختم لارسون بالقول: «ندرك أن العديد من الطلاب لديهم أطفال، ومع ذلك نرى أن قلة منهم يستفيدون من تأمين المرض ضمن نظام الدعم الدراسي. من المهم معرفة هذا الحق حتى لا تتضرر الدراسة أو الدعم الدراسي عند الحاجة إلى رعاية الطفل، تماماً كما هو الحال عند العمل. وعند الحاجة إلى رعاية الطفل خلال فترة الدراسة، يجب الإبلاغ مباشرة إلى CSN».