رغم أنها ثاني أكبر ملوث بعد النفط.. هوس في استهلاك الملابس بالسويد
اقتصادAa
Foto: Christine Olsson / TT
شهدت السويد منذ عام 2000 زيادة في استهلاك الملابس والمنسوجات، فالتدفق الصافي للمنسوجات الجديدة لكل شخص إلى السويد تبلغ نسبتها 40%، وفقاً للأرقام الصادرة عن وكالة حماية البيئة التي اطلعت عليها إذاعة إيكوت السويدية.
وتأتي هذه الزيادة في نفس الوقت التي تمثل فيه صناعة الملابس مشكلة للبيئة والمناخ. إذ تقول إيفون أوغستسون، خبيرة المنسوجات في وكالة حماية البيئة السويدية: "يستمر استهلاك الملابس في السويد بالصعود، وفي العام الماضي لوحده، استهلكنا 15.2 كيلوغراماً للفرد سنوياً".
والجدير بالذكر أن صناعة الملابس والأحذية تمثل حوالي 10% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية. كما أن صناعة الأزياء بشكل عام تعتبر صناعة كثيفة الموارد وتتغير اتجاهاتها بسرعة، الأمر الذي يتسبب في استهلاك مفرط لهذه الموارد، بجانب أنها ثاني أكبر ملوث في العالم بعد صناعة النفط، ويتزايد الضرر البيئي مع نمو الصناعة.