رغم الوضع الاقتصادي.. السويد ترفض مساعدات الاتحاد الأوروبي لطلاب المدارس

رغم توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي، رفضت السويد التقديم على دعم الفواكه المقدم من الاتحاد لجميع المدارس الأوروبية، وفقاً لتقارير التلفزيون السويدي SVT.

في كل عام، يوزع الاتحاد الأوروبي 1.5 مليار كرونة سويدية لتقديم دعم الفواكه لجميع المدارس في أوروبا، وكان من الممكن أن تحصل السويد هذا العام على 35 مليون كرونة سويدية، لكنها اختارت عدم التقديم على الدعم.

وفي ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، يتعين على الآباء الآن إنفاق المزيد من الأموال من أجل شراء الفاكهة لإرسالها مع أطفالهم إلى المدرسة.

تقول عالمة الصحة العامة في مؤسسة السرطان، إيلين رامفالك، إن مسؤولية شراء الفاكهة لا تقع على عاتق الآباء، والغريب في الأمر أن السويد رفضت التقديم على الدعم نظراً لقلة استهلاكنا للفاكهة.

وأضافت: "أن هناك مخاطر مع تناول كميات قليلة من الفاكهة واتباع نظام غذائي سيء للأطفال. فعادات الأكل لدى الأطفال أصبحت سيئة للغاية. هناك العديد من الأطفال الذين يكبرون مع زيادة خطر الإصابة بالأمراض والاعتلالات إذا لم يتم تأسيس العادات الجيدة في وقت مبكر من حياتهم".

الدعم لن يفي بالغرض

من جهتها، صرحت وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، أن ليس لديها أي مشكلة مع الدعم. مشيرة إلى أن "مسؤولية البلدية أو المدير هي ضمان حصول الأطفال في المدرسة على الطعام الذي يحتاجونه". وتركت التعليق لوزارة الشؤون الريفية والبنية التحتية.

وبعد تواصل التلفزيون السويدي معها، أجابت الوزارة بأن مسألة الانضمام إلى دعم الاتحاد الأوروبي للفاكهة المدرسية تم مناقشتها قبل بضع سنوات، واختاروا عدم الانضمام لأن الميزانية تعتبر محدودة مقارنة بعدد المدارس الضخم.